تزوجت 6 مرات و4 من زوجاتي خانوني !

يحكي عبد الخالق، مأساته بدموع، وحزن وألم يسكن قلبه، ووجهه تراكمت عليه أعباء الحياة، قال ساخطًا، زوجتي الأولى خانتني مع شاب يصغرها بسنوات واعترفت، بخيانتها بعد فضح طفلتي لها، وزوجتي الثانية صدمتني ليلة الزفاف حينما علمت بزواجها من آخر، والثالثة سمعتها سيئة بين أقاربها وفى قريتها وتعرضت للاغتصاب من رجل أعمال، الزوجة الرابعة اكتشفت ليلة الدخلة أنها ليست بكراً وطلقتها في شهر العسل، فأنا ضحية زوجاتي الأربع الخائنات، رغم أنني تزوجت 6 زيجات.

وأضاف، تعرضت للخيانة والكذب من أربع زوجات، حيث قامت إحداهن بتدبير قضية ظالمة لي كانت سببًا في أن أقضى 15 عاماً خلف القضبان، كنت أبكى طيلة تلك الأعوام كلما انفردت بنفسي داخل زنزانتي بسبب الظلم الذي أذاقته لي زوجتي المفترية، بعد أن ادعت كذباً بأنني تحرشت بابنتي الكبرى.

واستكمل الرجل المسن الذي تخطى السبعين عامًا، عبد الخالق، زوجاتي ردين جميلي بخيانتي رغم أنني سترت على بعضهن وأخفيت السر الذي ربما سيكون سببًا فى فضيحة قاسية لها ولكن كان جزائي بأنها لم تحافظ على شرفي وخانتني، فزوجتي الأولى قدمت لها الحب وكنت نعم الزوج معها وفقًا لشرع الله، وبعد إنجاب أول أبنائي قررت السفر لإحدى دول الخليج لتوفير حياة كريمة لأسرتي، وكلما عدت لمصر أحمل هدايا لها ولأبنائي، وفى إحدى المرات أثناء حديثي مع ابنتي الكبرى وبدون قصد حكت لي عن الشاب الذي يأتي لزيارة والدتها باستمرار وكانت تخرج معه ولا تعود إلا بعد ساعات، وعندما واجهت زوجتي بأقوال ابنتي لي بأنها خانتني بالفعل، وعادت إلى مصر لتكمل جرائمها ضدي بسرقة محتويات شقتي، بعد طلاقي لها، وتزوجت من آخر وأنجبت منه.

وأضاف تناسيت الزيجة الأولى وتزوجت من أخرى كانت من محافظة الفيوم وكانت تمر بمشكلة بعد أن تعرضت لنصب في عملها وشعرت بعاطفة كبيرة تجاهها، وعرضت عليها الزواج ووافقت وفى ليلة الزفاف كانت الصدمة لي فزوجتي لم تكن بكرًا، الأمر الذي جعلني أشعر بالصدمة وخيبة الأمل ليس لأنها كذبت على وقالت أنها بكر ولكن لأنها لم تكن صادقة معي وقالت لي أنها لم تتزوج وهذه أول مرة، فربما لو كانت قد صارحتني بالحقيقة لغفرت لها، وحينما استفسرت منها قالت لي أنها كانت متزوجة من آخر من قريتها ومع أول زيارة لمصر ذهبت إلى قريتها والتقيت والدها الذي طلب منى أن أخفى أمر زواجي من ابنته إلى أن يتم طلاقها من زوجها الأول، وبالفعل تم طلاقها وبدأت حياتي تستقر معها وأنجبت منها 5 بنات، فأنا سامحتها وتعاطفت معها، وأشرفت هي على تربية أولادي من زوجتي الأولى، ومرت الأيام ولم يكن أمامي سوى أن أعمل ليلاً ونهاراً من أجل توفير مستقبل آمن لأولادي وبمرور الأيام كانت الطعنة الثانية منها بعد أن علمت أنها كانت على علاقة بشاب عربي مقيم بنفس الحي الذي نعيش فيه وعندما علمت بخيانتها فكرت في قتلها ولكن لابد أن أسمعها وكانت الدموع تسبق كلماتها وقالت أنها فعلاً فرطت في شرفها ونفسها مع الشاب العربي ولكن كان ذلك تحت تهديد السلاح، وفور عودتي للقاهرة قمت بتطليقها.

وأضاف عبد الخالق، عدت من الخارج إلى الفيوم مهزومًا ومهمومًا من حواء بسبب الخيانة والغدر، وذات يوم كنت أشعر بضيق وقررت التوجه لحى الحسين وأثناء جلوسي على أحد المقاهي، كانت تجلس إلى جواري فتاة تفوح منها رائحة الأنوثة قوام جسدها يوحى بأنها امرأة يسيل عليها لعاب الرجال، وعندما نظرت إليها وجدت عيونها تمتلئ بالدموع، طلبت لها عصير ليمون وسمعت قصتها بعد أن أخذت الكرسي واقتربت منها، وأخبرتنى أنها هاربة من والدها الذي يود أن يزوجها من عريس صاحب مال ولا تحبه فهربت، وكان حظها العثر أن تقودها قدماها إلى العمل كخادمة في منزل رجل أعمال وكان ابنه يتحرش بها يومياً، وفى يوم كانت بمفردها داخل الشقة اعتدى عليها وعندما أخبرت والدته طردتها ولم يكن أمامها سوى الشارع الذي حولها إلى راقصة في ملهى ليلى درجة ثانية، وأثناء اعترافات الفتاة شعرت أنها ضحية للدنيا المليئة بالخبث والمكر فهي لم تكن تود الانحراف، وتزوجتها ولم تكن تملك بطاقة رقم قومي ولكن تزوجتها عن طريق مكتب الصحة وأخبرت والدها بزواجي منها وبعد رحيل المشاكل عن حياتي عرفت طعم السعادة، وأنجبت طفلة، وسافرت للعمل بالخليج مرة أخرى وتركتها في مصر وعاشت في منزل والدها بإحدى قرى الوجه البحري ولكن زواجي منها لم يستمر بسبب الشائعات التي ظلت تطاردها والناس في قريتها كانوا دائمي الكلام عنها بالسوء وأن سمعتها غير طيبة والجميع يصفها أنها غير محترمة فقررت تطليقها، ولأنني اعتدت على النساء تزوجت من ممرضة كانت امرأة لها صفات خاصة من حيث الأناقة والشياكة جعلتنى أود أن تكون لي من أول نظرة وبالفعل تزوجتها وفى ليلة الزفاف اكتشفت أنها غير عذراء أيضاً، لكن بعد شهور ضبطتها بين أحضان رجل كانت على علاقة به قبل الزواج، وألقيت عليها يمين الطلاق.

وفى النهاية قال لست نادماً على حياتي فقد ربحت مالاً كثيرًا ولولا زيجاتى المتعددة لكنت مليونيراً واليوم أنا فقير لا أجد ثمن دوائي، تزوجت 6 مرات وأنجبت 10 أبناء ولى حفيد لا أعلم عنه شيئا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com