في عكا / بقلم محمد عطاالله التميمي
في عكا عاتبني السور
بهمس المهموم المكسور
سألني، لم كان الغياب؟
فالبعد حرامٌ وشرور
والجرح المؤلم ما طاب
يا نبض القلب المأسور
غصتني كلماتكِ عكا
وأنا مثلك، مكلومٌ مقهور
ومدافعك دكتني دكا
إذ صدأت من فوق السور
وجيوشٌ هربت يا عكا
كالجارِّ إذا ترك المجرور
لكن لا تقلقي يا عشقي
فالزمن دوارٌ ويدور
الظالم سيكون هو المشقي
ويعود الشعب المكسور
وتضيء مناراتك شوقا
للقاء المحبوب من الله المنصور