الثاني عشر من ديسمبر الذكرى السنوية لرحيل الزعيم القومي الأذربيجاني حيدر علييف

انتهت الحرب الوطنية الأذربيجانية التي استمرت 44 يوما بداية من 27 سبتمبر إلى 10 نوفمبر 2020م بالنصر التاريخي لأذربيجان، وتمت استعادة وحدة أراضي أذربيجان! وتحقق هذا الانتصار التاريخي، في المقام الأول، بالإرادة الحرة لرئيس جمهورية أذربيجان، القائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف والشجاعة التي أظهرها الجيش الأذربيجاني المنتصر في ساحة المعركة.

ويرتبط تاريخ إنشاء القوات المسلحة الأذربيجانية التي تركت بالفعل بصماتها المجيدة في فنون القتال العالمية الحديثة هذا اليوم ارتباطا وثيقا باسم حيدر علييف الذي لا يُنسى والذي كرس حياته للنضال من أجل مستقبل شعبه وسعادته وحريته واستقلاله.

إن أقوال الزعيم القومي الأذربيجاني عن الوطن الأم والشعب والجيش و”قراباغ” في سنوات مختلفة ما زالت تقود الشعب الأذربيجاني وجيشه إلى انتصارات مجيدة .

            ومن هذه الأقوال:

“الجيش هو جيشنا الأصلي. الجيش جزء لا يتجزأ من شعبنا. الجيش هو حصن لبلدنا وأمتنا ودولتنا. أيها الجندي الأذربيجاني الباسل! تقدم للأمام من أجل الدفاع عن الأراضي الأذربيجانية المقدسة، وعن جمهورية أذربيجان المستقلة!”

***

“لن نعطي لأي شخص كائنا من كان أراضينا ذات الحدود المعترف بها من قبل المنظمات الدولية “.

***

“علينا أن نقوم بتحرير أراضينا، أو نموت، أو نعترف أننا لسنا بأمة!”

***

“لقد أثبت شعبنا أكثر من مرة عبر التاريخ الممتد لقرون أنه قادر على الحفاظ على هويته الوطنية وأرضه ووطنه”.

***

“يمتلك زمام الأمور هؤلاء الذين يقودون أي قبيلة أو جيش أو فرقة. لذلك على شعبنا أن يعلم أنه يجب علينا الدفاع عن أنفسنا بأنفسنا وإظهار قوتنا وبطولاتنا”.

***

“يجب علينا أن نكون مستعدين لخوض أية معركة أو حرب من أجل ضمان وحدة أراضي أذربيجان!”

***

“يجب على كل مواطن أذربيجاني أن يكون مستعدا للقتال من أجل تحرير أراضينا المحتلة!”

***

“يمكننا اليوم أن نقول بكل فخر أنه يوجد لدى جمهورية اذربيجان جيش وطني أي قوات مسلحة باسلة تعمل من أجل ضمان الأمن القومي لجمهوريتنا ورفاهية شعبنا وحمايته ومن أجل الحفاظ على حدود بلدنا وحماية وحدة أراضيها والدفاع عنها!”

***

“نستطيع أن نقول بكل فخر أنه يوجد جيش وطني لجمهورية أذربيجان المستقلة! وهذا انجاز وطني عظيم للشعب الاذربيجاني”.

***

“إن الشعب الأذربيجاني الذي يمتلك تاريخا عسكريا غنيا، سوف يمضي بخطى راسخة في طريق بناء الدولة وسوف يحقق انتصارات جديدة معتمدا على صمود وقوة قواته المسلحة”.

***

“العناية بالجيش واحترامه مهمة شريفة للمجتمع والشعب”.

***

“يجب أن يكون للدولة المستقلة قوتها الخاصة. وأساس هذه القوة هو الشعب والجيش الذي هو جزء منها”.

***

“إن وحدة الشعب والجيش تزيد من قوة الشعب وكذلك من قوة الدولة وتقوي الجيش أيضا”.

***

“يجب أن يكون للدولة المستقلة جيش قوي من أجل تحقيق السلام القوي والدائم!”

***

” يجب أن يكون الجيش دائما تحت رعاية الدولة ومُحاط برعاية الشعب”.

***

“يجب حشد كل القوى لبناء الجيش”.

***

“الجيش جزء من الشعب. وتضمن وحدة الشعب والجيش دائما قوة الدولة، وتزيد من قوة الجيش وتزيد أيضا من ثقة الناس بجيشه.

لن يُنسى أبدا نضال أولئك الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن أراضينا، وسيبقون إلى الأبد في قلوبنا. وستظل بطولاتهم واستشهادهم نموذجا رائعا لجنود الجيش الأذربيجاني”.

***

“الشعب الأذربيجاني شعب بطولي!”

***

“يجب أن نعزز من القوة العسكرية لدولتنا!”

***

“الجيش هو أساس استقلال بلادنا وأمتنا ودولتنا!”

***

“حافظت أذربيجان دائما على عزيمتها القتالية من أجل الحرية والسيادة، وعلى الرغم من أنها عانت من الحرمان والتضحيات الكبيرة على طول الطريق، فإن إرادتها لم تتزعزع”.

***

“لقد دافع شعبنا عن أرضه وعن حريته الوطنية واعتزازه عبر القرون، واليوم أيضا قادر على الدفاع عن كل ذلك”.

***

“تزيد الخدمة العسكرية من قوة الناس، وتجعلهم أكثر شجاعة وأكثر ثباتا وتغرس في نفوسهم القدرة على التغلب على الصعوبات”.

***

“يجب امتلاك جيش قوي من أجل إجراء مفاوضات سلام حاسمة”.

***

“عندما وضعنا حجر أساس مدرسة جمشيد ناختشفانسكي العسكرية لم يكن هذا الأمر مجرد أمر عادي بالنسبة لنا، بل كان رؤية لمستقبل مشرق، ورؤية لمستقبل أذربيجان. وتعد هذه المدرسة أولى الخطوات الناجحة لإعداد كوادر من الضباط الوطنيين الأذربيجانيين. وعندما كنا نخطو هذه الخطوات، كنا نفكر في أنه سيأتي الوقت المناسب وسوف يستعيد الشعب الأذربيجاني حريته الوطنية ويحصل على استقلال الدولة ويقيم دولة أذربيجانية مستقلة. وقد تحقق ذلك. ومن أجل استقلالنا اليوم بالذات، أنشأتُ هذه المدرسة وأحييتها وحافظت عليها. كما تعلمون، أقول لكم بكل صراحة إن مدرسة جمشيد ناختشفانسكي العسكرية هي بمثابة ابن لي. أنا أنظر إليها على أنها إبني، وطالما أنا على قيد الحياة فسوف أنظر إليها بهذه الطريقة”.

***

“يجب أن يعلم الشباب أنه في حرب أعوام 1941-1945م، أي في أبشع الحروب في تاريخ العالم والبشرية شارك جنرالات وضباط وجنود أبطال من أبناء الشعب الأذربيجاني. لقد كانوا سببا في زيادة الاحترام لشعبنا من خال ما بذلوه من بطولات، وعرَّفوا العالم بالشعب الأذربيجاني. ويجب أن يكون كل هؤلاء مثالا يحتذى لجيل شبابنا!”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com