طرق التعامل مع الغيرة من أخت الزوج

الغيرة قد تكون شعورًا جيدًا في بعض الأحيان، عندما تكون بين الزوجين وفي حدود معينة، أما إذا كانت بين الزوجة وأهل الزوج، وزادت عن المشاعر الطبيعية، فهنا قد تؤدي إلى مشكلات كبيرة قد تصل إلى حد الانفصال، خاصةً إذا كانت الغيرة من أخت الزوج، الأمر الذي قد يزعجه ويشعره بضغط كبير. في هذا المقال نسلط الضوء على هذه المشكلة، وبعض النصائح للتعامل معها.
كيفية التعامل مع الغيرة من أخت الزوج
تحدث الخلافات بين الزوجة وأخت زوجها بشكل شائع، وعادةً ما يكون السبب فيها تدخل أخت الزوج في حياة أخيها بشكل زائد أو العلاقة المقربة بينهما، وقد تحدث الغيرة من أخت الزوج لأسباب أخرى، وقد تظهر بشكل حاد يسبب خلافات كبيرة بين الثلاثة أطراف، وهو ما يؤثر في حياة الزوجين، وقد يصل الأمر للطلاق، لذا من المهم معرفة كيفية التعامل مع هذه المشاعر السلبية لأنها تستنزف طاقة الزوجة، إذا كنتِ تعانين هذه المشكلة إليكِ بعض النصائح للتعامل معها:
تحدثي مع زوجكِ: لا تتحدثي عن مشاعرك تجاه أخت زوجكِ معه فقد لا يتفهمها، ولكن تحدثي معه عن حاجتك للاهتمام، وشعورك بأنه بعيد عنكِ، وأنكِ ترغبين في أن يكون لكما وقت خاص أو موعد ثابت للخروج معًا.
تجنبي الاحتكاك بأخت زوجكِ: تجنبي أي احتكاك مباشر مع أخت زوجكِ، لأنكِ قد تفقدين السيطرة على الأمور، وتتعاملين بطريقة تظهر مشاعرك، والأفضل وضع حدود في التعامل وفقًا للعلاقة الاجتماعية التي تربطكما، كالاتصال الهاتفي للاطمئنان، والزيارات في أوقات المناسبات، ووقتها يُفضل أن يكون الحديث في حدود بسيطة وبطريقة ودية.
لا تسعي لمعرفة أخبارها: تجنبي تتبع أخبار أخت زوجكِ، سواء من صفحات التواصل الاجتماعي أو المحيطين بكما، فسيرهقكِ الأمر ذهنيًّا كثيرًا، حاولي الانشغال بأمورك الخاصة وحياتك، واشغلي وقتك بهوايات مفيدة، بدلًا من تتبع أخبارها والشعور بالإحباط.
ابتعدي عن عقد المقارنات: إذا كان السبب وراء غيرتك من أخت زوجكِ مستواها المادي المرتفع أو علاقتها الزوجية الناجحة وغيرها من الأمور، فاعلمي عزيزتي أن كل حياة لا تخلو من المنغصات، وحتى إذا كان الجانب المشرق لحياة غيرك هو ما يظهر لكِ، فكل منا يعاني مشكلات في حياته، لذا بدلًا من عقد مقارنات لن تجدي نفعًا، وستترك مشاعر سلبية ستؤرق حياتكِ، حاولي الانشغال بنفسك، وحل المشكلات التي تواجهك، والتقدم في علاقتك مع زوجك وأفراد أسرتك وعملك.
استشيري طبيبًا نفسيًّا: إذا أصبح الأمر هاجسًا لديكِ للدرجة التي يعيقك بها عن ممارسة حياتك اليومية، أو تحولت مشاعر الغيرة إلى غضب أو أفكار غير سوية، فلا تترددي في استشارة طبيب نفسي، ليبدأ معكِ وضع خطة للعلاج ويساعدكِ على التخلص من هذه المشاعر السلبية.