في ذكرى الرحيل / الثائر ياسر عرفات

ودعناك إذ رحلت
ودعناك إذ رحلت
ودعنا فيك وطنا
يتنقل بين المدن.!!!
وطنا يحلق بين السماء
والأرض.!!!
وطنا يرونه بعيدا
وتراه قريبا.!!!
كنت الفاتح للمدن
العصية.!!!
تخرج من بين
الرمال
وحطام المواقع
شامخا.!!!
عشت بحجم وطن
وحلم كببر.!!!
كنت لنا وطنا وهوية
ورمزا.!!!
علامة النصر لا تفارك
يديك.!!!
تزرع أملا في العيون
المحدقة ترقب
خطاك.!!!
كوفيتك ترسم معالم
الوطن السليب…
تستحضره من بين
أصابع خاطفيه.!!!
تجسده في عيون
لاجىء مشرد…
نسي خيمته وحمل
أحلامه من فوهة
بندقية عتيقة.!!!
يعشق زيتونه وبرتقاله
وكرمته العتيقة.!!!
يرى قبة الصخرة
مع إستدارة الشمس
التي تشرق دوما بين
جبال القدس.!!!
وتنام في أحضان
غزة هاشم.!!!
تلون الأفق بألوان
الفرح.!!!
وحلم الإنتظار
خطفتك من بين
أيدينا ريح غريبة
رحلت إلى جنة
الخلد.!!!
وبقيت بيننا تحدثنا
عن مأذن القدس
ولحن أجراسها الحزينة.!!!
فأنت ياسيدي رمزا
للبقاء.!؟
* محمد النجار – المغازي 11/11/2021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com