القاص الروائي كاتبنا الكبير المبدع سليم عيشان ما زال يتحفنا بروائع الأدب.. د/ رشاد المدني

القاص الروائي كاتبنا الكبير المبدع سليم عيشان ما زال يتحفنا بروائع الادب والقصص والحكايات المعبرة المليئة بالكنايات والاستعارات وكل صور وأشكال الابداع وبخاصة ان معظمها من واقع التجربة والصمود والعطاء والانتماء والواقع والحقيقة ٠٠٠٠ونحن يقينا من واقع الاستفادة والمعرفة والاحاطة بكل ما يحدث لواقع شعبنا وقضاياه وتجاربه ومقاومته وصموده وصبره وتحقيق أمانيه وتطلعاته في العودة والحرية والاستقلال٠٠ نشجع الجميع لقراءة ما يكتبه وينشره كاتبنا الكبير أمير الكلمة وصاحب القصة والحكاية٠٠٠٠ فمنذ أيام قرأت الحكاية الرائعة الجميلة قصة المناضل الكبير الشهيد محمد محمود مصلح الأسود رحمه الله ابن حيفا كما انني قرأت حكاية الام الحيفاوية صانعة الخبز المعروفة والمشهورة في حيفا٠٠ خبز الصاج ٠٠ والارغفة وكيف هجم الغرباء الصهاينة على البلدة وعلى الحارات القريبة ونشروا الخوف والرعب في أزقة حيفا٠٠٠
وتباعا قرأت حكاية طائر النورس القادم من حيفا .وتخيلت مشهد بحر حيفا وأمواجه وشواطئه٠٠ وتخيلت رحلات الكاتب المبدع ابن حيفا وهو ٠٠ سليم عيشان ٠٠ مع افراد اسرته وهم ذاهبون الى شاطئ البحر في حيفا٠٠٠ وسر هذا الجمال الكبير والعشق لحيفا وأرضها وسمائها وبحرها وسكانها وشوارعها وعلمائها ومساجدها وأسواقها وتراثها ونقاء نسيمها وعليلها٠٠٠ والحكاية الاخيرة جاءت باسم الحبيبة الغالية حيفا٠٠ وقصة الرجل الذي طرد مع أسرته وأبناء شعبه من الحبيبة حيفا سنة ١٩٤٨م٠٠ ثم عاد الى حيفا ليزور بيته ويتعرف عليه فيكتشف ان منزلهم استولى عليه وتسكنه عائلة يهودية مغتصبة٠٠٠ وجرى حديث بين الرجل واليهودي الذي احتل المنزل قائلا غدا تأتي الى هنا لكي نتفق٠٠ اقرأوا هذه القصة بعمق وتمعن من صفحة اديبنا وكاتبنا سليم عيشان٠٠ ابو باهر ٠٠ الحبيبة الغالية ٠٠ حيفا ٠٠ عاصمة الشمال الفلسطيني٠٠مركز الصناعة والتجارة والميناء الفلسطيني الأول منذ عدة قرون مضت ٠٠٠٠٠٠ اسمه لواء حيفا ومساحته١٠٣٢كيلومتر مربع ويضم لواء حيفا ٥١ قرية عربية مدمرة من اهمها٠٠٠ الريحانية والطنطورة وصرفند وعتليت وعين حوض وقيسارية والكفرين والمزار وأبو شوشة وأجزم٠٠ وام الزينات٠٠٠٠ كل الحب والاحترام الحبيب الروائي كاتبنا الكبير ابو باهر حفظه الرحمن وباركه وسدد خطاه.





