فلسطين ستبقى في القلب والعقل ما دام الدم يجري في العروق وستبقى القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية

بقلم/ الأستاذ عمر الطايع
ألف تحيه وتحيه إلى الأخ أبو مازن صاحب الأمانة والمؤتمن عليها الذي يسهر ليلاً ونهاراً لتحقيق الحلم الفلسطيني وإقامة دولته وعودة اللاجئين الفلسطينيين. اكتب هذه القصيدة بعنوان (القدس لنا)
في فلسطين لا تغفو السماء
لعلها قادمه
لعل شمسها
تعطي نورها اليوم أو غدا
من أعين مهاجرة
وادمع مسافره
وتلمع الرعود في سمائها
ويهطل المطر
من جبل النار ورام الله
ينبت التراب من جديد
شتول كبرياء
وحنطه مغامره
القدس ستعود شامخة
وترقص الورود بهدوء
لا تخشى الغول الصهيوني.
ستعود قدسنا أبيه
من حناجر مقاومة
من تربة
لا تعرف المساومة
من ظلمة الاكواخ والقفار
فلسطين أرضنا
لأجلها نفدي الأرواح ونموت
ونزرع التراب نخوة وكرامة
والدور والبيوت
سترجع المدينة المقدسة
مجدولة الشعور
مسروجة الخيول
يعانق المسيح في ظلالها.
حبيبه الرسول
لا خوف على فلسطين
وعاصمتها القدس
ما دام فيها رجل
يزرع الزيتون
وشاب يبني بيتا
بعدما هدمه الغزاة
وطفل يلهو بدميته
ما همه قهر الأيام والسنون
لا نخاف بني صهيون
ما دام فينا امرأة
تنادي
فلسطين لنا والقدس لنا
ستعود، ستعود، ستعود



