رزان.. بقلم/ شاكر فريد حسن  

رزان يا رزان

ماذا نقول في موتك

الموجع الغادر

وأمام هذه الفاجعة الكبيرة

والمصاب الأليم الجلل؟!

رزان أيتها الزهرة الكناوية

التي راحت جرّاء الرصاصة

الطائشة

 والطالبة الهادئة

المجتهدة الخلوقة

والمتميزة

ها نحن ندخل مرة أخرى

في دائرة العنف والجريمة

والهمجية

في التوحش والتخلف

وعصر الجاهلية

قانا الجليل، بلد الرمان

نازفة وحزينة

تبكي ابنتها

فيا للوعة أهلها

ويا لطهر دمائها الزكية

عندما توقف نبض قلبها

وارتقت إلى باريها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com