ممثلو العائلات حول قانون منع لم الشمل: حين يخون الأقرباء تكون الطعنة في قلب العائلات

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ قال ممثلو العائلات حول إعادة سن القانون العنصري منع لم الشمل، ” نحن العائلات التي تأملت خيرًا وانفراجًا في قضيتنا التي طالت فيها عذاباتنا وآلام أطفالنا، وبعد أن أسقطنا القانون الفاشي في شهر تموز في العام الماضي، توجهنا مباشرة إلى مكاتب الداخلية لنطالب بحقوقنا المسلوبة، إلا أننا وجدنا تعليمات الوزيرة العنصرية التي تمنعنا من تغيير وضعيتنا القانونية.”
وأضاف ممثلو العائلات في بيان لهم: لقد علقنا آمالنا على القائمة الموحدة وعلى حزب ميرتس الذي صاغ شعاره على المساواة في الحقوق بين العرب واليهود ولكنه خان مبادئه. وكذلك القائمة الموحدة التي وعدتنا بتغيير وضعنا ولكنها خانت الوعد والعهد وسمحت لوزيرة الداخلية العنصرية بالاستعانة بزمرة اليمين الفاشي ليساعدها في تمرير قانون عنصري أقسى من القانون القديم.
وأشاروا:” نحن نعتبر الموحدة بالذات مسؤولة عن هذه الخيانة والطعنة في قلب هذه العائلات التي وعدوها خيرا وأصابوها في صميم حياتها ووجدانها. كان على الموحدة أن تظهر في لجنة الخارجية والأمن لكي يدافعوا عن تحفظاتهم ولكنهم اختاروا الغياب ليرضوا أسيادهم.”
وبينوا: “الموحدة اختارت وعن سابق إصرار أن تبقي الائتلاف الحكومي ولا تدافع عن قضايا شعبها. ومن هنا ننادي أهلنا في النقب الصامد ونقول لهم خذونا مثالا لكم واحذروا غدر الموحدة ولا تثقوا في وعودهم، فان كانت قضية إنسانية من الدرجة الأولى مثل قضية العائلات ولم يقفوا إلى جانبها وباعوها بأبخس الأثمان، فكيف سيقفوا إلى جانب أصحاب الأرض الأصلانيين. “
وأكدوا:” نحن ندين تخاذلكم في الموحدة، يا من قررتم أن تدوسوا على أجساد الأطفال والأمهات التي لن تتنازل عن حقوق أطفالها ومستقبلها. “
وقالوا:” العار لكل من سولت له نفسه أن يطعن أبناء شعبه ويشتت لم شمل العائلات المسحوقة لكي يؤكد على يهودية الدولة. الخزي والعار لمن سلب الأطفال حقهم في الحياة الكريمة، لكي يحيي ذكرى بن غوريون. لا خير فيكم ولا في وجودكم ما دمتم اخترتم أنت تكونوا جلادينا مع سيدتكم الجديدة ايليت شاكيد. فبئس لكم ولعبوديتكم المُستحقة. وأخيرا لا نجد أكثر من وصف الشاعر خليل حاوي يلائم القاع الذي وصلتم إليه”.