وما زالت درر الحروف والكلمات والعبارات تتوالى تباعًا من أخي الكريم وصديقي الحميم وأستاذي العظيم … الأديب المؤرخ الموثق الحكيم

د. رشاد المدني حفظه الله ورعاه ..
………..
ما زالت أفكاره وعباراته وسمفونياته تتحفنا٠٠انه الاديب الكاتب الروائي سليم عوض عيشان٠٠ ما زالت تتحفنا بجمالها ومعانيها الرائعة المعبرة والمتفاعلة مع الوجدان وبكل أنواع وأشكال الالم والحزن والشقاء والبؤس والفرحة٠٠٠فتارة شهداء الانفاق والنزوح ونكسة حزيران المشئومة والانتظار الممل ثم قصة العريس والعروسة٠٠٠ الحفل كان متواضعا٠٠بهيجا٠٠ ممتعا ثم الزواج في القاهرة في جو من السعادة٠٠٠ ثم قرار العودة الى الوطن الى غزة برفقة العروس المصرية٠٠ ما حدث من مشاكل واحباط للعروسة والعريس وعدم الاستقرار والاحساس بالمعاناة والبؤس والشقاء والتيه وسوء الادارة٠٠٠ ولماذا حدث كل هذا٠٠٠ من وجهة نظري انه لو توفرت الحكمة والمسؤولية الصحيحة والضمير الحي والرحمة وفعل الخير والتعاون بانفتاح وأصول ما حدث ما حدث للعريس وعروسته وفي موضع أخر جاء القول ما اصعب ان يصاب الانسان بالغثيان والدوار٠٠ ويتدخل اله الحكمة٠٠٠ وما اصعب وأشد المعاملة والقسوة والظلم عندما قام الرجال بشد وثاقها بحبال وأحزمة قوية٠٠٠لا حول ولا قوة الا بالله٠٠٠ والحمدلله كان ثوبها جلبابا طويلا٠٠٠ ومن سينقذها من الخطر ٠٠٠ استخدموا المخدرات لتخديرها٠٠ ووضعوها على اللوح الخشبي اللعين٠٠٠٠ نعم تهربوا من الحياة بل حاولوا مصادقتها٠٠٠ نعم الالام العظيمة تخلق العظماء ٠٠ نعم ما أشد ظلم الاحتلال وبطشه ضد الفلسطينيين٠٠٠ المعاناة مستمرة والشقاء مستمر ٠٠٠ والصمود مستمر والمقاومة مستمرة ٠٠ كل الحب والاحترام والتقدير لأديبنا القاص والروائي ابو باهر حفظه الرحمن وباركه…