شعب بلا تراث هو شعب بلا وطن.. المشاركة في ع الروزانا لإحياء التراث الفلسطيني.. ناهـض زقـوت

في الأرض الخلاء بالنصيرات، وتحت خيمة التراث، شاركنا مجموعة من الصبايا والشباب، والجدات والمخاتير، يوماً لإحياء التراث الفلسطيني، حيث لبسن الصبايا الثوب الفلسطيني، وتوشح الشباب بالحطة الفلسطينية، وعلى وقع الأغاني التراثية والشعبية، وعلى خبز الصاج مع الزعتر يوزع على الحاضرين، نفذ الشباب والصبايا مبادرة ع الروزانا ضمن مشروع تعزيز الهوية الثقافية.
تحدثنا في هذا اللقاء عن أهمية تعزيز التراث في نفوس الشباب والصبايا، فالتراث لأي شعب من الشعوب هو هويته الحضارية والثقافية، وشعب بلا تراث هو شعب بلا وطن، لذلك تحاول إسرائيل سرقة تراث الشعب الفلسطيني ونسبته إليها، وقبل شهور خاض الشعب الفلسطيني معركة كبيرة حول الثوب الفلسطيني الذي تحاول إسرائيل سرقته، وأكد أمام العالم واعترفت به اليونسكو أنه من تراث الفلسطينيين، فالثوب والحطة البيضاء هما من رموزنا التراثية التي لا يمكن أن نتنازل عنها، لذلك على الشباب والصبايا التمسك بهذا التراث وتعزيزه لدى كل أبناء شعبنا من خلال المبادرات واللقاءات المشتركة.
وفي هذا المجال قدمت اقتراح لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم أن يجعل الثوب الفلسطيني هو الزي الرسمي لطالبات الجامعات لكي نعزز لديهن الانتماء لهذا الوطن من خلال التمسك بتراثه.