الإسلامية المسيحية: الاحتلال يصعد عدوانه بالهدم والاستيطان بالقدس المحتلة في حزيران 2022

القدس – البيادر السياسي: أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر حزيران / يونيو2022 م ، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر المنصرم انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجاءت الانتهاكات على النحو التالي:

v  الانتهاكات بحق المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية:

–         صعدت سلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين اقتحاماتها وانتهاكاتها للمسجد الاقصى المبارك خلال شهر حزيران الماضي، وشهد هذا الشهر تكثيف غير مسبوق للاقتحامات وقيام المستوطنين بأداء طقوس تلمودية علنية في باحاته بالاضافة الى الدعوات العلنية التي اطلقتها الجمعيات الاستيطانية بهدم قبة الصخرة واعلان السيادة الاسرائيلية على المسجد.

كما صعدت شرطة الاحتلال اجراءاتها القمعية ضد المصلين والمرابطين وحراس المسجد الاقصى حيث قامت شرطة الاحتلال باصدار قرارات ابعاد عن المسجد بحق عدد من الحراس والمرابطين في المسجد.

–         اعتدى مستوطنون على كنيسة الروح القدس والحديقة اليونانية التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس على جبل صهيون بالقدس المحتلة.

–          نظمت عصابات المستوطنين، مسيرة تهويدية في البلدة القديمة للقدس المحتلة، بحراسة من قوات الاحتلال التي اقامت حاجزا في منطقة باب الاسباط وأغلقت الشارع الرئيسي في المنطقة لتأمين مسيرة المستوطنين وممارسة العربدة.

 

v     جرائم التجريف والهدم: 

–         هدمت جرافات الاحتلال منزلًا في بلدة العيساوية، بحجة البناء من دون ترخيص.

–         هدمت جرافات الاحتلال محطة وقود، وعددًا من المنشآت التجارية قرب حاجز قلنديا العسكري، من بينها معارض سيارات ومحال تجارية، وتأتي عمليات الهدم ضمن مشروع لشق طريق خاص بالمستوطنين يربط أراضي مطار القدس، بالمستوطنات شرقي القدس المحتلة.

–         هدمت جرافات الاحتلال منشأة تجارية وأسوارًا واسطبل خيول في بلدة عناتا، شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البناء من دون ترخيص.

–         هدمت آليات الاحتلال بيتًا متنقلًا، كما جرفت منشآت زراعية في بلدة الزعيم شرق القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

–         سلّمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، إخطارات لأربعة مواطنين في حي عين جويزة التابع لقرية الولجة جنوب القدس المحتلة، لوقف البناء تمهيدا لهدمها، بدعوى عدم الترخيص.

–         هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال ، سبع منشآت: اربعة بركسات وثلاثة حظائر للأغنام قرب بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة تعود لأفراد من عائلة الكرشان.

 

v  اجراءات التهويد في المدينة:

–          صادقت “اللجنة المحلية للتنظيم والبناء” التابعة لبلدية الاحتلال على مشروعٍ استيطاني يضم بناء 820 وحدة استيطانية جديدة في منطقتين جنوب البلدة القديمة، يضم الجزء الأول بناء 130 وحدة استيطانية في محطة القطار العثماني – الثوري، أما الثاني سيضم بناء 490 وحدة على طول الخط الأخضر في المنطقة الواقعة بين الولجة والقطمون. وقد أطلقت سلطات الاحتلال العمل في منطقة محطة القطار. 

–          عُقد في مستوطنة “بيت أوروت” على جبل الطور مؤتمر إسرائيلي بعنوان “فرض السيادة “الإسرائيلية” على القدس الشرقية”. وناقش الحضور عددًا من القضايا، أبرزها مستقبل الوجود اليهودي في البلدة القديمة، وكيفية تعزيز الوجود داخل المسجد الأقصى على أثر “الإنجازات” التي حققتها المنظمات المتطرفة في العامين الماضيين. وطالب المجتمعون بالدفع نحو فرض المزيد من السيادة الإسرائيلية على الشطر الشرقي من القدس المحتلة. 

–         تتحضر سلطات الاحتلال لتشييد بناء تهويدي ضخم على أراضي الفلسطينيين المصادرة في جبل المشارف، وبحسب مخطط البناء على شكل خوذة عسكرية ضخمة، على أن يضم المبنى معارض وقاعات، وتبلغ ميزانية البناء نحو 35 مليون شيكل حوالي 10 مليون دولار. 

–         تتحضر بلدية الاحتلال في القدس المحتلة لإطلاق مشاريع استيطانية جديدة في عددٍ من المواقع في القدس المحتلة، تشمل تطوير البنية التحتية وإنشاء مساحات عامة بتكلفة تصل إلى نحو 70 مليون شيكل (نحو 20 مليون دولار أمريكي). ويتضمن المخطط استهدافًا مباشرًا لشارعي صلاح الدين والسلطان سليمان. 

–         كشفت صحيفة عبرية، عن مخطط لإقامة “حديقة وطنية” على مساحة تبلغ نحو مليون دونم بين القدس المحتلة والبحر الميت، وبحسب المصدر فإن القائمين على المشروع أنهوا وضع الخطط اللازمة، وبدأوا في البحث عن شركاء في التنفيذ، وسيضم المشروع شبكة من المطاعم المتنقلة، إضافةً إلى مجمع فندقي. على أن تبدأ الحديقة الاستيطانية من مستوطنة “كوخاف هشاحر”، إلى الشمال الشرقي من رام الله، وتصل إلى شرقي تجمع “غوش عتصيون” جنوبًا، وبحسب متابعين يستهدف المشروع بادية القدس التاريخية بالكامل. 

–          رصدت سلطات الاحتلال نحو 90 مليون شيكل (نحو 26 مليون دولار أمريكي) لدعم “الشذوذ الجنسي” في القدس المحتلة، وسيتم تقديم الدعم من خلال ما يسمى بـ “المراكز الجماهرية”، ومضامين دراسية ضمن منهاج “البجروت” الإسرائيلي. بهدف ضرب المجتمع الفلسطيني وإضعافه. 

–         أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، عن موافقتها وشراكتها مع مؤسسة القدس وبدعم من مؤسسة (مندل)، عن إنشاء مركز رياضي في بيت حنينا شمال القدس المحتلة، سيقام على مساحة 5 آلاف متر مربع بتكلفة حوالي 20 مليون دولار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com