(لله عبادٌ خطّاؤون) ولكن……. عبير المدهون

قلوبهم لا تقنط من رحمة الله ..
يحرصون دائما على أداء الصلاة
وعن فعل الخير لا يتوانون.
يساعدون الناس يتصدقون .
عافين عن الناس متسامحون .
يصومون وعلى رأس اليتيم يمسحون …
وفي النميمة لا يخضون ..
وعلى اعراض العباد هم حريصون.
ولكرامة الناس حافظون..
يأتون الله يوم القيامة
بصحاف سوداء كسواد الليل ..
وفيها نقاط تشع كأنها الكواكب والنجوم …
فينظر الله اليهم بنظرة رحمة ويسألهم
ماذا تظنون ؟
فيقولون رب غفور رحيم .
فيحكم بهم
وهو عند حسن ظنهم به سبحانه…
والى الجنة يساقون…
فتعجب الملائكة واهل الارض
ويسألون ..
يا رب عصاة والى الجنة يدخلون؟!
فيقول جل وعلى
نعم فإنهم من المستغفرين
و الراحمين والعافين …..
فأحسنوا الظن بالله يا مسلمون …
فهو من أقسم سبحانه
حين قال إبليسُ اللعين :
وعزَّتِك لا أبرحُ أُغوي عبادَك ما دامت أرواحُهم في أجسادِهم
فقال جل وعلى : (وعزَّتي وجلالي لا أزالُ أغفرُ لهم ما داموا يستغفرون )
فاستغفروا الله يا مسلمين…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com