الغول: الشرطة الألمانية تتواطأ بشكل معلن مع جرائم الحرب الصهيونية ضد شعبنا
رام الله- البيادر السياسي:ـ صرح عمر حلمي الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير تعقيبًا على ما اقترفته الشرطة الألمانية من حماقة سياسية ضد شخص الرئيس أبو مازن بفتح تحقيق معه وجاء في التصريح :
الشرطة الألمانية تتواقح وتتجاوز كل حدود اللياقة السياسية والدبلوماسية بإعلانها فتح تحقيق مع الرئيس محمود عباس حول تصريحه عن المحارق الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وهي حقائق موثقة، لأنها تتواطأ بشكل معلن مع جرائم الحرب الصهيونية ضد شعبنا الواقع تحت نير الاستعمار الإسرائيلي الاحلالي الاجلائي.
وطالب قيادة الشرطة الألمانية بالكف عن الابتذال والرخص، والتخلص من عقد النقص التي تتلبس القيادة الألمانية من المحرقة النازية الهتلرية ضد شعوب العالم وفي المقدمة منهم إتباع الديانة اليهودية.
وأضاف: الشعب الفلسطيني أدان ويدين كل حرب غير عادلة وكل عمل إرهابي أو انتهاكات عنصرية أن كان من دولة أم عصابة أو غيرهم ولا يوجد عنده عقد، وهو يدافع عن حقوقه المسلوبة والمغتصبة منذ ٧٤ عامًا خلت.
وتابع الغول: على الشرطة الألمانية أن تعتذر للرئيس محمود عباس وللشعب العربي الفلسطيني فورا، وعلى القيادة الألمانية أن ترتقي لمستوى المسؤولية السياسية والقانونية وتدعم كفاح الشعب الفلسطيني وتدين في الوقت نفسه جرائم إسرائيل الإجرامية، وفي السياق تعترف بالدولة الفلسطينية ودعم خيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران / يونيو ١٩٦٧ وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين على أساس القرار الدولي ١٩٤ والمساواة الكاملة لأبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، حتى تنسجم وتواءم سياساتها مع القانون الدولي وإنصافا للتاريخ بالمعايير النسبية.
