هي بيتُ القصيد…!.. عبدالرحيم جاموس

صباح فلسطين الجميل…
صباح الفجرِ الحزين …
صباح موكبِ الشهداء…
صباح عساكرِ الفداء…
صباح حلمِ أطفال المخيم.. و المتوثبين للعودة من المنفى..
صباح القابضين على الزناد وإن قلَ العتاد…
*
صباح فلسطين الجريحة …
ليس ككل الصباحات …
هي حبلى بكل الآمالِ..
و آلامِ الصمود والثبات …
وكلِ وجعِ الآهات …
حبلى بالعتاب وبالعذاب …
*
صباحها ليس ككل الصباحات…
تفوحُ منه رائحةُ الوردِ .. وعبقُ الياسمين…
هو المِسكِ من دمِ الشهداء…
*
لون الفرح والحزن فيها …
قد امتزجَا و اختلطا…
وانتجا لوحةً واحدةً..
اسمها فلسطين..
هي هدية السماءِ…
للسلامِ لأهل الأرض..
منها صعدَ وعرجَ النورُ إلى السماء ..
هي عنوان لِبقاء الروحِ والانتصار…
*
تقرأُ فيها كل الحكايات والآيات …
تسمو فيها أرواحُ الطيور…
الى العلياء…
تأخذُ لون المطرِ أحيانًا …
ولها لون الشمسِ…
وضوءِ القمر…
*
هي بيت القصيد …
لها المعنى والمغنى …
لها الصبر ولها الظفر…
صباحُ فلسطين ..
ليس ككلِ الصباحات..
الرياض 24/8/2022 م
Pcommety@hotmail.com