♦️ جمال الأبجديّة ♦️/ أبو تراب كرّار العاملي

عندما تكون العلاقة مع اللّه
ويكون الإخلاص للّه
ويكون العمل تقرّباً إلى اللّه
فالعينان تُحْسِنان النّظر
واليدان تختاران الملمس السّليم
والأذنان تتلقّيان ما ينبغي أن يُسمَع
واللّسان يتذوّق حلالاً طيّباً
والأنف لا يخرج عن فلك زملائه
إذاً، أنتَ في كنف بصيرةٍ برّاقة
ومرحباً بك في محضر أشخاص تربطهم مع خالقهم تلك العلاقة المُمَيَّزة وفدائيّين ينتظرون ذلك اللّقاء مع بارئهم
أعوامٌ تمرّ، عقودٌ تمضي، جيلٌ يخلف آخر، القافلة لا تتوقّف عن المسير، والرّكبُ يمضي قُدُماً
الهدف واضح، الرّؤية جليّة، العقل المستنير يبدّد أيَّ رَيْبٍ في البَيْن، [إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى]
قادةٌ، مجاهدون، مجتمع وبيئة حاضنان، بإمكانك أن تُوَزِّع عليهم ما تيسّر لك من الصّفات المحمودة: أبرار، أتقياء، خُلَّص، شجعان، لا يخافون في اللّه لومة لائم، ولك الصّلاحيّة بإضافة المزيد، وتطويل اللّائحة
عندما تنشأ في ظلّ أجواء كهذه وتنمو ويشتدّ عودك في كنف هكذا تعاليم، فلا تستغرب أن ترى الإبداعات في شتّى الحقول التّظهيريّة، وَتَوَقَّع النّصرَ تلو الآخر وإنتاجاً لا يخبو وعزيمة لا تضمحلّ
والحال هذا
إِذاً، إحدى النّتائج
“أبجديّة النّصر”
“هولوغرام”، مؤثّرات بصريّة وصوتيّة
عملٌ رائع
مجهودٌ مشكور
تمثيليّة مُلْفِتة
نشاطٌ نوعيّ
مشهديّة جذّابة
شكرٌ حارّ للمنظّمين والمشاركين
وشكراً لكلّ المعنيّين والمساهمين
سلامٌ على “الضّاحية الجنوبيّة لبيروت” وعلى أهلها الشّرفاء
احتفاليّة “أبجديّة النّصر” في اختتام أيّام “الأربعون ربيعاً”
[وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ]وللتّوثيق نصيبه من الجمال
“جمال الأبجديّة”
وللحكاية تَتِمَّة
[وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ]