طفلك لا يصغي إليك؟.. استخدمي هذه العبارات لسرق انتباهه!

في حال كنت تواجهين عدم الإصغاء من قبل طفلك الصغير، أنصحك بقراءة هذه المقالة التي نكشف لك فيها عن عبارات تسرق انتباه طفلك.

غالبًا ما يكون أطفالنا أفضل المرايا  لتحسين طريقة تواصلنا معهم ومع أنفسنا في طبيعة الحال. مع مرور الوقت، نرى أنفسنا كأمّهات، نتراجع خطوة إلى الوراء وندرك أننا بحاجة إلى إعادة النظر بوسائلنا للتواصل مع الطفل الذي ينمو بشكل فريد ومميّز.

إذا كان طفلك لا يصغي إليك، فما عليك سوى استبدال لهجتك القضائية والسلبية والتهديدية بنبرة محايدة وعاطفية ومشجّعة. بعدها ستحسّن سلوك طفلك وسيصغي إليك بثقة!

فيماي يلي نشاركك العبارات التي يمكنك استعمالها لتحصلي على نتيجة إيجابية فيما خص بناء جسر تواصل سليم مع طفلك.

5 جمل إيجابية للتواصل مع طفلك

 

تعدّ هذه العبارات الإيجابية مكانًا رائعًا للبدء إذا كنت ترغبين في بناء تواصل سليم، ومساعدته على الاستماع إليك:

  1. “ماذا تريد أن تتذكر؟”

لا تقولي: “كن حذرًا”.

بل قولي: “ما الذي يجب أن تتذكره عندما تلعب في الحديقة؟” أو “الرجاء التحرك ببطء مثل سلحفاة عند المشي فوق ذلك الجدار.”

غالبًا ما يتجاهل طفلك عندما نقول نفس الشيء مرارًا وتكرارًا. بدلًا من ذلك، اشركي مهارات التفكير النقدي الخاصة به واطلبي منه إعادة ذكر الاحتياطات المهمة.

  1. “من فضلك تحدث بهدوء”

لا تقولي: “توقف عن الصراخ!” أو “كن هادئا!”

بل قولي: “تحدث بهدوء أو بصوت هامس أو “أحب غنائك، وأريدك أن تخرج إلى الخارج أو في غرفة اللعب إذا كنت بحاجة إلى الغناء بصوت عالٍ”.

بعض الأطفال يكون صوتهم الطبيعي أعلى من غيرهم. إذا كان لدى طفلك مشكلة في التحدث بهدوء، أظهري له المكان الذي يمكنه الذهاب إليه ليغني بصوت عالٍ واستخدمي أيضًا قوة الهمس. يُعد الهمس، إلى جانب اللمسة اللطيفة والتواصل البصري، وسيلة فعالة بشكل لا يصدق لجعل الأطفال يستمعون.

  1. “هل ترغب في القيام بذلك بنفسك أو تريدني أن أساعدك؟”

لا تقولي: “لقد طلبت منك ثلاث مرات، افعلها الآن!”

بل قولي: “حان وقت المغادرة. هل ترغب في ارتداء حذائك بمفردك، أم تريدني أن أساعدك بذلك؟” أو “هل ترغب في الجلوس في مقعد السيارة بمفردك أو أضعك فيه أنا؟”

يستجيب معظم الأطفال بشكل جيد للتمكين. امنحي طفلك خيارًا وغلّبي مهارات التفكير النقدي لديه ليشعر أنّه مسؤول ويمكنه أن يقرر.

  1. “ماذا تعلمت من هذا الخطأ؟”

لا تقولي: “عار عليك” أو “عليك أن تعرف الأفضل بنفسك”.

بل قولي: “ماذا تعلمت من هذا الخطأ؟” أو “ما الذي تعلمته وكيف ستفعله بشكل مختلف في المرة المقبلة، حتى لا تقع في مشكلة في المدرسة؟”

التركيز على الدافع لتغيير السلوك في المستقبل سيحقق لك نتائج أفضل بكثير من وضع العار على سوء السلوك في الماضي.

  1. “او سمحت”

لا تقولي: “لا تفعل!” أو “توقف!”

بل قولي: “دلل الكلب برفق” أو “الرجاء وضع حذائك في الخزانة”.

لن تحصلي على أفضل رد إذا تكلّمت مع طفلك بطريقة النفي والرفض. لا يستطيع طفلك أن ينظر إلى هذا النوع من التواصل السلبي جيدًا لأنّه يضع عليه ضغطًا. بدلًا من ذلك، حاولي أن تسألي عما يريد حقًّا.

أخيرًا، من المهم أن تتحنّبي قدر الإمكان النطق بعبارات تؤذي طفلك أو تسبب له الشعور بالذنب، لأنّك بذلك تحطّمين مستقبله بالكامل!

تم نشر هذا المقال على موقع عائلتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com