بيان صادر عن المكتب الاعلامي لجمعية اهالي يافا دعمًا لمفوض اللاجئين د أحمد أبو هولي

انطلاقا من ادراكنا أن الأخ أحمد أبو هولي ولد من بيت فلسطيني متجذراً في تخوم الوطن، وهو ينطلق منذ ميلاده الأول من هوية فلسطين وفكره وتاريخه وتطلعاته، كامتداد طبيعي لتاريخ وفكر المدرسة الوطنية بمعناها الفكري والاجتماعي، لذا نراه دوما يبقي ثابتا في مواقفه الوطنية، منحازا لقضايا الوطن والمواطن وأشواقه وأوجاعه، فكانت لحظة انطلاقته الوطنية منذ نعومة اظافره مفعمة بزخم جماهيري كبير، محفوفا بجموع محبيه من الشباب الفلسطيني على امتداد الخريطة.
منذ تولي د أحمد مفوضية اللاجئين حمل مشروع التغيير والإصلاح والبناء والتغيير ، والتنمية، والحوار ، والسلام والتسامح، فكانت مواقفه الوطنية ترجمة لأهدافه النبيلة ولمنهجه الوطني الخلاق، و يحسب له تاريخا أنه مفعما بالمواقف التي جاءت تلبية لمصالح الوطن وهويته وكرامته وحلمه بالنهوض الحضاري، وخاصة اللاجئين الفلسطينيين بكافة أماكن تواجدهم ، متحديا كل جواذب التشظي والانقسام ، متجاوزا أزمنة التصدع والصراعات والأحقاد، فكان عامل توحيد لإرادتهم ، وضابط إيقاع مجتمع المخيمات وتواشجه في سبيل المشروع الوطني الواحد، مقدما نموذجا مشرقا في العمل السياسي الرافض لمنطق العدمية والصدام والمناكفات ..
لذلك نقولها أن من يضع مصلحة الوطن وقضايا اللاجئين فى مشروعه الوطني يستعصي على الانكسار ، وللموضوعية بمكان نقول ان د أحمد فى تجربته المائزة استطاع لملمة اللحظات السياسية الحرجة، وصناعة الوعي الجمعي الرافض للتمزق والتجزئة والصراع في ربوع الوطن الحبيب ، فقد ساهم وبشكل فاعل في تجاوز العديد من المراحل الصعبة.
واستمر في مساره النضالي والوطني، ينجز الكثير في ساحة البناء والتنمية وترسيخ قيم الحرية والكرامة ، ولم يكن منتجا للشعارات والخطابات والأمنيات، فكان مدغما بصيرورة الانجاز والفعل في إذكاء روح الانتقالات النوعية في مختلف المراحل د أبو هولي ثبت أقدام اللاجئين في كافة المواقف الوطنية يوم اهتزت المواقف حول قضايا اللاجئين، حمل مشروع هم قضيتهم الجامعة يوم كانت أروقة المحافل الدولية تحمل معاول الهدم ومشاريع التمزق ، وأعلن استحقاقاتهم الوطنية كحقائق ناصعة للجميع، يوم كان المحيط الدولي غارقا في ضبابية المواقف والأهداف، والأحقاد، دافع عن الوطن وقضايا اللاجئين مع كل الأحرار يوم كان التهويد والتطبيع يغرس في خاصرة الوطن خناجر مسمومة، وحمل شعار الديمقراطية والتعددية السياسية كخيار وطني، ل مظلة لإدارة كل أسقام ماضي ، عرفناه فى مخيم المغازي للاجئين والذي أبى مغادرته، رافضا منهج الكيد السياسي، وبقيت يده مشرعة للحوار والتسامح والتصالح..
قال ابو غريب ( لا ) بكل قوة للظلم والفساد والقهر والتسلط، وهتفت للحرية التي مارسها كمنهج لبناء الإنسان وصياغة وعيه بعيدا عن منطق القابلية للاستبداد، ورفض الانسلاخ قيد أنملة عن مصالح وقضايا اللاجئين ،
حين خاطبناه متسائلين عن بعض الترهات التى لوثت سمعنا وجدناه يتجاهل عن المسيئين له بغية توحيد الكلمة والحفاظ على الجهود لأجل فلسطين، هذا هو الفلسطيني اللاجئ ، الذي سيبقى سفر من العطاء الوطني النظيف…
جمعية تجمعات أهالي يافا الخيرية فى فلسطين والشتات المكتب الإعلامي ٢٦ مارس ٢٠٢٣م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com