«الشرق| حفل تكريم الفائزين في المسابقة الأدبية العربية لقصص الفتيان بعنوان:” نَقُصُّ لهُم”»
كتب/ شريف الهركلي
نفذ أمس الأحد ٧ مايو ٢٠٢٣م مركز الشرق للأبحاث والثقافة حفل تكريم الفائزين في المسابقة الأدبية العربية لقصص الفتيان بعنوان:” نَقُصُّ لهُم”في فندق البيتش “الاورينت هاوس” على شاطئ بحر مدينة غزة.
حيث بدأ التكريم بتلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم تلاها القارئ يحيى صادق، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينيةوالعربية.
أشرقت سمية وادي المتالقة في تقديم برنامج الحفل.
بحضور ثلة من الكتاب والأدباء والشعراء و مديري المراكز الثقافية والأدبية.
تم عرض فيديو يروي حكاية مركز الشرق ومدى الإهتمام بالمنصات الإلكترونية وبالعلم والبحوث والثقافة والأدب ويعتبر الشرق
من أهم المراكز البحثية في العالم منذ التأسيس عام ٢٠٢٠م وهو يرتقي من نجاح لنجاح.
وتحدث د. عصام عدوان رئيس مركز الشرق للأبحاث والثقافة قائلا : بعد الترحيب بالضيوف نحتفي اليوم بتكريم الأدباء الفائزين في المسابقة العربية لقصص الفتيان
” نَقُصُّ لهُم”ضمن سلسلة من الفعاليات الأدبية والثقافيةالتي ينظمها مركز الشرق التي تهدف إلى تعزيز النشر الإلكتروني المجاني، أطلق عليها اسم: “حملة كتاب لكل كاتب” والتي قال أنها ستستمر حتى نهاية العام على مستوى الوطن العربي.
وأكد عدوان أن المركز بصدد تكرار هذه المسابقة الكبيرة في أعوام قادمة من أجل دعم المشهد الأدبي الفلسطيني والعربي.
من جهته تحدث د. عاطف أبو حمادة بالإنابة عن لجنة التحكيم التي تتكون من ” أ.د عبد الفتاح أبو زايدة، د. محمد كلاب”وهم جوهر الحكاية شارك في المسابقة أكثر من ٢٥٠ كاتباً عربياً وصل منهم ٤٢ كاتباً للتنافس على المرتبة الأولى وللشفافية في الشكل والمضمون تم ترقيم الأعمال بارقام سرية قبل اعطاء الدرجات ليخرج لنا أربعة كتاب فائزون بواقع عشرين قصة منتخبة من نتاجات المتقدمين في مسابقة سيتم وضعها على هيئة كتب إلكترونية بين يدي فتيان العالم العربي، ضمن مسابقة جديدة اسمها: “اقرأ واربح”.
وهنأ الفائزين وتمنى التوفيق للمشاركين الآخرين.
وأعلن أ.د. عبد الفتاح أبو زايدة أسماء الفائزين وهم كالتالي:
• المركز الأول
إبنة ريف دمشق سوريا الكاتبة
انتصار بعلة قيمة الجائزة ١٠٠٠$
• المركز الثاني
إبن المغرب العربي الأديب أ.هشام أجران، قيمة الجائزة ٦٠٠$
• المركز الثالث
كان مناصفة بين فائز وفائزة
إبن مصر الشقيقة الأديب أ.د. مصطفى عطية جمعة، والأديبة
إبنة تونس الخضراء نورة عبيد قيمة الجائزة ٢٠٠$ لكل منهما.
الفائزون بحروفهم وكلماتهم يبنون فصول قصصهم هم جبال شاهقة تحلق في سماء الأدب العربي.
وتحدث الفائزون بلهجاتهم العربية المختلفة
عبر تطبيقات فيسبوك عن مدى حبهم وامتنانهم لمركز الشرق وللدكتور عصام عدوان ولفلسطين الحبيبة وأثنوا على حسن التواصل وروعة التفاعل معهم.
فقرة تكريم اللجنة والفائزين
عمالقة الأدب الفلسطيني ترجلوا عن المنصة وهم: د. عصام عدوان، م. محمد عدوان، أ. عبد الله تايه، د. أحمد محيسن، أ.د. عبد الخالق العف.
تم تكريم لجنة التحكيم بشهادات الحب والوفاء .
والفائزين العرب
تم عرض صور رمزية للجوائز عبارة عن صور الشيكات التي تم تسليمها لهم.
وتم تكريم الكتاب المقبول بعض قصصهم للنشر.
كان درويش حاضر بيننا الأن حين غنى وقال
مطرٌ ناعم في خريف جديد والعصافير البيضاء.
الشرق ، شمسٌ تشرقُ في كل يومِ شيئاً جديداً.
في نهاية حفل التكريم تم التقاط صورة فوتوغرافية جماعية لتوثيقها في صندوق المشهد الأدبي الفلسطيني و العربي.