“شؤون المرأة” تطلق حواراً مع المؤسسات الدولية المختصة بقضايا المرأة

رام الله- البيادر السياسي:ـ  أطلقت وزارة شؤون المرأة اليوم الاثنين، حواراً مع المؤسسات الدولية المختصة بقضايا المرأة، تناول ثلاثة محاور رئيسية، هي: أولوية حماية المرأة من عنف الاحتلال الإسرائيلي من خلال الحشد والمناصرة على الصعيدين الدولي والإقليمي لمنع إفلات الاحتلال من المساءلة، وأولوية الحد من العنف ضد المرأة في المجالين العام والخاص وإنهاء التمييز ضدها، وأولوية تمكين المرأة في المجالات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية وتطوير الخدمات الأساسية لها.

وجاء هذا الحوار بمشاركة مسؤولي التعاون الفني لكندا، وإيطاليا، ومكتب التعاون الإنمائي الإيطالي، والممثلية النرويجية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإيرلندا، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وأسبانيا، وبلجيكا، وسويسرا، والسويد، ومؤسسة Global Communities، إذ تمت إحاطتهم بمؤشرات وحقائق واقع المرأة الاقتصادي والمشاركة في الحياة العامة والسياسية، بالإضافة إلى مؤشرات حول عنف الاحتلال ضد النساء.

وأوضحت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي أن تحديد قضايا الإطار الإستراتيجي وأولوياته اعتمدت على عدة مرجعيات أهمها: الإستراتيجيات الوطنية وخطة طوارئ الحكومة التاسعة عشرة 2024-2025 المتعلقة بإنهاء الإبادة الجماعية، ومخرجات مؤتمر إحاطة المقررين الخواص الذي عقدته وزارة شؤون المرأة في أيلول 2024، وأكدت ضرورة انسجام برامج المنظمات الدولية مع خصوصية واقع النساء تحت الاحتلال.

من جهتهم، أكد ممثلو التعاون الإيطالي أهمية العلاقة مع وزارة شؤون المرأة وأنهم مؤمنون بضرورة الاستمرار في دعم المرأة الفلسطينية من خلال مشاريع مشتركة تُعنى بتمكين النساء.

وأكدت ممثلة التحالف من أجل التضامن الإسباني اهتمام التحالف بجهود الوزارة في مسح العنف، بالإضافة إلى رغبته في التعاون في مشاريع موجهة للتعاونيات، لتعزيز المشاريع النسوية الريفية.

وعبر ممثلو الاتحاد الأوروبي وكندا والسويد عن شمولية الإطار الإستراتيجي الذي تعمل عليه الوزارة، وأهمية إشراك النساء في جهود التعافي والإغاثة، كما أكد ممثل التعاون الألماني “GIZ” التزامهم بالمشاريع المشتركة في تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.

وثمنت الخليلي جهود المؤسسات الدولية في تنفيذ البرامج المخصصة لتمكين النساء. وأكدت أن وزارة شؤون المرأة ستزود المؤسسات بتقارير دورية تحيطهم بواقع النساء أولاً بأول، لتكون البرامج أكثر واقعية وتنجسم مع الحاجات الحقيقية للمرأة في كل مرحلة.