قتيلة و30 مصابًا بسقوط صاروخ في شفاعمرو
الداخل المحتل- البيادر السياسي:ـ قُتلت امرأة فيما أُصيب 30 آخرون، بينهم طفل، بجراح متفاوتة الخطورة، إثر سقوط صاروخ أُطلق من لبنان، بشكل مباشر على منزل في مدينة شفاعمرو، مساء الإثنين.
وأفادت مصادر محلية بأنّ القتيلة، هي المربية صفاء قط (عواد) من شفاعمرو، وتبلغ من العمر 51 عاما، فيما أُصيب طفل في الرابعة من عمره بجراح حرجة.
وذكرت مشفى “رمبام” في مدينة حيفا، أنه “تم نقل 30 مصابا إلى المستشفى، أصيبوا نتيجة القصف في شفاعمرو”.
وأشارت المشفى إلى أن “من بينهم امرأة تبلغ من العمر 41 عاما (التي أُقرّت وفاتها) وطفل يبلغ من العمر 4 أعوام، تم نقلهما إلى غرفة الصدمات (عقب إصابتيهما الحرجتيْن)”.
وأكدت المشفى أن من بين المصابين، “سيدة حامل تم تحويلها للمراقبة، والبقية مصابون بجروح طفيفة، وبهالهَلع، وبينهم أطفال في غرفة الطوارئ وغرفة الطوارئ الخاصّة بالأطفال”.
قبل ذلك، أعلنت طواقم طبية وصلت إلى المكان، إصابة 6 أشخاص، لفتت إلى أن من بينهم امرأة مصابة بجراح حرجة، كانت فاقدة للوعي، تمّ إقرار وفاتها، بعيد وقت وجيز من إصابتها؛ علما بأن القتيلة كانت تتواجد في منطقة آمنة، حينما أصاب الصاروخ المكان الذي تواجدت بداخله.
وقدّ تعرّض الغديد من المصابين، لإصابات إثر تحطُّم زجاج، عقب سقوط الصاروخ.
وذكرت الشرطة في بيان، أن “صواريخ سقطت على شفاعمرو، أدت إلى دمار كبير وإصابات”، مضيفة أن قوّاتها “تعمل بقيادة نائب قائد لواء الشمال، على إخلاء المصابين والبحث تحت الأنقاض”.
وطالبت الأهالي “تجنّب الوصول إلى المناطق المتضرّرة، لعدم إعاقة عمليات الطوارئ”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “في ساعات المساء، تمّ إطلاق نحو خمسة صواريخ من لبنان باتجاه مناطق في الجليل الأعلى ووسط الجليل”.
ووفقًا له، فقد تم تفعيل الإنذارات بين الساعة 18:27(السادسة و27 دقيقة) و18:28، و”تم تنفيذ محاولات لاعتراض الصواريخ. ورغم تلك المحاولات، تم رصد سقوط عدد من الصواريخ في المنطقة”.
وبمقتل ضحية القصف الإثنين، وصل عدد المواطنين العرب الذين قُتلوا بسبب سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان، أو شظايا اعتراضية؛ إلى 7، منذ بدء الحرب.
ونهاية الشهر الماضي، قُتلت امرأة وابنها، جرّاء شظايا صاروخية سقطت بقربها، أثناء قطفهما الزيتون قرب شفاعمرو.
وكان 4 مواطنين عرب آخرين قد قُتلوا، جرّاء صواريخ اعتراضية وسقوط قذائف وشظايا صاروخية أطلقت من لبنان منذ بدء التصعيد والقصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله.
وفي 9 آب/ أغسطس، توفي الشاب ميخائيل سمارة من كفر ياسيف متأثرا بإصابته بشظايا صاروخ اعتراض إسرائيلي جنوب نهريا.
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل الشاب حسن علي سواعد من بلدة البعنة والشابة أرجوان عبد الحليم مناع من بلدة مجد الكروم جراء سقوط شظايا صاروخية على محل تجاري في مجد الكروم.
وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل الشاب محمد ياسر قيطان نعيم من ترشيحا إثر سقوط مباشر لقذيفة صاروخية وشظايا بينما كان في طريقه إلى الملجأ للاحتماء.