إبراء ذمة متأخر جداً!.. أ.د. ناصر الصوير
بعد أكثر من ٤١٠ يوم على حر.ب إ.باد.ة شاملة تذكر علماء الوطن كما يسميهم البعض أن يفتوا بأن طو.فا.ن ا.لأ.ققصى لم يكن له ستين ألف لازمة! وبدأ يطلع علينا كل يوم شيخ بفتوى حول صدقية طو.فا.ن ا.لأ.قصصى من عدمه!! سؤالي البسيط ليس حول صحة هذه الفتاوى الشرعية من عدمه! فالفأس الآن بالرأس، والفتاوي لن تغير شيء فيما وقع ولا زال! سؤالي أين كنتم يا علماء الوطن قبل وقبيل ولحظة وقوع وبعيد وقوع الطوفان؟! ولماذا تأخرت فتواكم لأكثر من ٤١٠ يوم! أليس لكل مقام مقال ولكل وقت أذان والكلمة في وقتها تعادل جبال من ذهب، وفي غير وقتها لا تساوي المداد الذي كتبت به.! أنا أعتقد أن فتاويكم الآن لا تصلح لا للتنفيذ ولا حتى لأبراء الذمة! هي فقط تزيد الأحقاد وتثير القيل والقال والقلاقل وتدفع بالناس المعذبين نحو السقوط التام في بئر اليأس والاحباط…. فتوقفوا هداكم الله.!