اتعظوا إن كنتم أولى ألباب.. ابراهيم ابراش
حركة حماس والفصائل المسلحة التي زعمت أنها حررت قطاع غزة عام ٢٠٠٥ وأقامت سلطة لها فيه عام ٢٠٠٧ وتعهدت بمواصلة الجهاد لتحرير بقية فلسطين،
فشلت في الدفاع عن القطاع ومنع العدو من إعادة احتلاله وتدميره وسقوط حوالي ربع سكانه ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير وتجويع سكانه واحتمال تهجيرهم خارج القطاع، حركة حماس وبقية الفصائل المسلحة لا يحق لها ويجب ألا يُسمح لها بنقل تجربتها الفاشلة
إلى الضفة الغربية في هذا الوقت تحديدا ،في ظل حكومة يهودية يمينية متطرفة وإجرامية تُعلن نيتها ضم الضفة وتنتظر أي مبرر للقيام بهذه الخطوة،ومع إدارة أمريكية قد لا تمانع في ذلك،حتى لا يكون مصير الضفة كمصير قطاع غزة.
نكرر مرة أخرى أن المقاومة حق مشروع ولكن يجب ممارستها في إطار استراتيجية وطنية وفي الوقت والزمان المناسبين،وأن هدف ضمان حياة الشعب وصموده على أرضه يسمو على هدف المقاومة إن كانت هذه تتعارض مع الهدف الأول.
ولتعتبر هذه الفصائل أن توقفها عن العمل العسكري استراحة محارب حتى تمر عاصفة اليمين الصهيوني وترامب.
Ibrahemibrach1@gmail.com