صحوة ضمير أم تبييض لصفحاتهم؟!!.. ابراهيم ابراش

عدالة القضية الفلسطينية تفرض نفسها على كل صاحب ضمير حي بغض النظر عن جنسيته ومكانته الاجتماعية وموقعه السياسي،
والشعب الفلسطيني ممتن لكل من يدعم قضيته ويقف إلى جانب مقاومته للاحتلال.
ولكن بعض الشخصيات العامة وممن تولوا مواقع قيادية أو مناصب رفيعة في الحكومات الفلسطينية والعربية السابقة وكانوا جزءاً من الحالة العربية والفلسطينية المتردية التي أوصلت القضية الفلسطينية إلى ما هي عليه، هذه الشخصيات يعلو صوتها اليوم بل وتُزايد حتى على المواطنين الوطنيين في تصريحاتهم ودعمهم اللفظي للمقاومة في غزة.
هؤلاء الذين اكتشفوا مؤخراً أن هناك شعباً فلسطينياً تحت الاحتلال يقاوم منذ ٧٧ عاماً وأن قطاع غزة محاصر منذ عشرين عاما ويتعرض لحرب إبادة طوال ١٨ شهراً ، يعتقدون أنه بهذه التصريحات والمواقف سيبيضون صفحتهم وتاريخهم الأسود المليء بالفساد وحتى التواطؤ مع العدو بصمتهم خلال توليهم مناصبهم.
Ibrahemibrach1@gmail.com