“رابطة مكافحة التشهير”: الغضب من إسرائيل هو القوة الدافعة وراء معاداة السامية في الولايات المتحدة

واشنطن- البيادر السياسي: – قالت “رابطة مكافحة التشهير” إن تقريرا صدر، يوم الثلاثاء، أقاد بأن عدد حوادث معاداة السامية في الولايات المتحدة بلغ مستوى قياسيا في العام 2024.

وأشارت الرابطة إلى أن 58% من الحوادث الـ 9354 متعلقة بإسرائيل، وخاصة الأغاني والخطابات واللافتات في التجمعات التي تعترض على السياسات الإسرائيلية.

وأفادت “رابطة مكافحة التشهير” وهي منظمة يهودية غير حكومية تقدم إحصاءات سنوية منذ 46 عاما، بأنها المرة الأولى التي تشكل فيها الحوادث المتعلقة بإسرائيل وعددها 5422 حادثة في 2024، أكثر من نصف المجموع.

والسبب الرئيسي هو المعارضة الواسعة للحرب الإسرائيلية على غزة.

وتضاف النتائج التي توصلت إليها “رابطة مكافحة التشهير” اليهودية إلى نقاش مكثف ومثير للانقسام بين اليهود الأمريكيين وغيرهم حول المدى الذي ينبغي أن يعتبر فيه الانتقاد الشديد للسياسات الإسرائيلية والصهيونية معاداة للسامية.

وقد اتسع النقاش مع اتخاذ إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراءات عقابية ضد الجامعات التي تعتبرها متساهلة في مكافحة معاداة السامية وتسعى إلى ترحيل بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com