الإسلامية المسيحية تصدر تقريرها الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية في القدس

16200 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال شهر نيسان الماضي

هدم 29 منزلاً ومنشأة وبناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس

القدس المحتلة- البيادر السياسي: – أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية تقريرها الشهري للانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر نيسان الماضي للعام 2025 فقد واصلت سلطات الاحتلال تصعيد انتهاكاتها في مدينة القدس مستهدفة الهوية الفلسطينية للمدينة المقدسة وساعية الى فرض وقائع تهويدية جديدة تمس النسيج الديني والتاريخي لمدينة القدس عبر مواصلة التضييق على المواطنين واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية.

فقد شهد المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي اقتحامات هي الأكبر عددا منذ العام 1967 وقد جاءت الانتهاكات على النحو الاتي:

·      الانتهاكات بحق المسجد الأقصى:

واصلت سوائب المستوطنين اقتحاماتها للمسجد الأقصى خلال الشهر المنصرم اذ تم تسجيل (21) يوماً من اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال شهر نيسان فيما بلغ عدد المقتحمين ما يزيد عن  (16200) مقتحماً للأقصى.

خلال عيد الفصح اليهودي، تصاعدت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى المبارك، حيث شهدت ساحاته اقتحامات متكررة تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية. تخللت هذه الاقتحامات طقوسا تلمودية استفزازية، وانتهاكات لحرمة المكان المقدس، وسط تقييد دخول الفلسطينيين، خاصة الشباب، ومنعهم من أداء الصلاة والاعتداء على المرابطين

هذا العدوان يُعدّ جزءًا من محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، ويشكل استفزازًا واضحًا لمشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا في الأوضاع بمدينة القدس المحتلة.ومن أبرز انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى شهر أبريل/نيسان 2025 يلي

–      اقتحم وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك في جولة استفزازية وأدى طقوس تلمودية.

–      أدى مستوطنون طقوس تلمودية وحركات استفزازية أمام باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

–      أدى مستوطنون طقوس جماعية وعلنية في الأقصى، وأدّوا الانبطاح الجماعي في المنطقة الشرقية من المسجد.

–      دعت منظمة (عائدون إلى الجبل/حوزريم لهار) أنصارها إلى البدء بمحاولة ذبح قربان عيد الفصح اليهودي، داخل المسجد الأقصى أو على أعتابه، ابتداء من الأحد 6 نيسان.

–      اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى خلال خطبة الجمعة وتمركزت عند درج المصلى القبلي تزامناً مع خروج المصلين.

–      دعت منظمات “جبل الهيكل” المستوطنين لذبح قرابين الفصح العبري داخل المسجد الأقصى المبارك.

–      نشر الصحفي الإسرائيلي أرنون سيجل صورة للمسجد الأقصى ويرفقها بعبارة مقتبسة لثيودور هرتزل: “إذا أردتم، فليست هذه خرافة”، في دعوة لتحويل الأقصى لكنيس يهودي.

–      أصدرت شرطة الاحتلال تصدر تعليمات خطيرة تضمن حرية صلاة المقتحمين اليهود في المسجد الاقصى وتسهيل دخول أعداد كبيرة منهم

–      أضاءت بلدية الاحتلال بالقدس سور القدس بعبارات تهويدية بمناسبة عيد الفصح العبري.

–      اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، في إطار ما يُعرف بـ”عيد الفصح” العبري، الذي يُعدّ من أخطر المواسم التي يتعرض خلالها الأقصى لتصعيد غير مسبوق في الانتهاكات.

–      اقتحم عضو الكنيست “أميت هاليفي” الأقصى المبارك لإحياء ما يسمى ثاني أيام “عيد الفصح العبري” برفقة الحاخام شمشون إلباوم.

–      ارتدى مستوطن “الطاليت” داخل المسجد الأقصى خلال اقتحامه للمكان في اليوم الثاني مما يسمى بـ“عيد الفصح اليهودي”، في مشهد استفزازي يُعد انتهاكًا لقدسية المسجد

–      كتابة عبارة “عيد سعيد” على سور القدس في ثاني أيام ما يُسمى بـ “عيد الفصح العبري”، في محاولة لفرض طقوس تهويدية على المدينة المقدسة.

–      اقتحم السفير الأمريكي لدى الاحتلال مايك هكابي، حائط البراق في صباح السادس من أيام ما يسمى بـ “عيد الفصح العبري”.

–      نشرت مواقع ومنصات عبرية متطرفة فيديو بواسطة الذكاء الصناعي يظهر فيه تفجير المسجد الاقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم، وحمل عنوان: “العام القادم في القدس”.

–      اقتحم عضو الكنيست السابق المتطرف “يهودا غليك” برفقة سيّاح أمريكيين المسجد الأقصى المبارك وقدم لهم الشروحات المزيفة حول “الهيكل” المزعوم.

–      طالبت جماعات “الهيكل” المتطرفة بن غفير بفتح المسجد الأقصى بشكل كامل أمام المستوطنين خلال “مسيرة الأعلام” في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من أيار، والسماح لهم بأداء طقوسهم التهويدية احتفالًا باحتلال القدس.

–      اقتحمت كتيبة من جيش الاحتلال تقتحم حائط البراق، غرب المسجد الأقصى المبارك، استعدادًا للاحتفال بما يسمى “يوم استقلال إسرائيل”. 

–      أدى مستوطنون ما تسمى “صلاة بركة الكهنة” التلمودية أمام قبة الصخرة خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك.

الاعتداء على المقدسات المسيحية:

فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددة على وصول المسيحيين الى كنيسة القيامة خلال سبت النور وأحد الفصح ومنعت المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من الوصول الى مدينة القدس فيما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المواطنين المسيحيين ورجال الدين في محيط كنيسة القيامة.

عمليات الهدم والتجريف

–      واصلت سلطات الاحتلال تنفيذ سياسة الهدم والتجريف في مدينة القدس، مستهدفةً منازل المقدسيين وممتلكاتهم في عدة أحياء.

اذ رصدت الهيئة 29 عملية هدم وتجريف، في مدينة القدس المحتلة خلال شهر نيسان 2025 تنوعت ما بين هدم ذاتي وهدم من قبل جرافات الاحتلال بالإضافة إلى عشرات أوامر وقرارات الهدم.

  • أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي محمد علي أبو صوي من بلدة سلوان على هدم منزله قسرًا، بعد 14 عامًا من بنائه، والذي تبلغ مساحته 200 متر مربع، وكان يؤوي 12 فردًا من عائلته.
  • هدمت آليات الاحتلال إسطبلًا للخيل، وعدة بركسات، وجرفت سياج أرض، وسلمت إخطارا بهدم مغسلة مركبات، حيث أُمهل صاحبها 48 ساعة لتنفيذ الهدم الذاتي، وإلا ستقوم آليات الاحتلال بتنفيذ الهدم وفرض غرامات مالية باهظة عليه.
  • نفذت آليات الاحتلال 5 عمليات هدم في القدس، ففي بلدة عناتا نفذت آليات الاحتلال 4 عمليات هدم طالت كلاً من: منزل وحظيرة أغنام لعائلة فهيدات، غرفة وحظيرة أغنام لعائلة الضيافين، هدم سور وتجريف أراض زراعية في المنطقة الشرقية، هدم منزل في منطقة وعر البيك.
  • هدمت قوات الاحتلال في قرية العيسوية إسطبلًا للخيول وجرفت أرضًا زراعية في المنطقة الغربية.
  • هدمت قوات الاحتلال منزلًا من طابقين لعائلة العبيدي في بلدة جبع شمال القدس المحتلة.
  • هدمت قوات الاحتلال منزلين و3 بركسات تعود للمقدسي إبراهيم حسين كعابنة في بلدة الرام، وتركت أربع عائلات بلا مأوى.
  • سلمت بلدية الاحتلال عائلة الحلواني المقدسية قراراً بهدم بناية سكنية مكونة من ست شقق ويعيش فيها 25 شخصاً بينهم أطفال، حيث دفعت العائلة مخالفات بناء بقيمة 180 ألف شيكل سابقاً.
  • اخطرت سلطات الاحتلال نحو 21 بيتاً وحظيرة أغنام بالهدم في بلدة عناتا بالقدس المحتلة
  • سلمت سلطات الاحتلال المقدسي كايد الشويكي قراراً بهدم بنايتهم السكنية في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، والتي يقطنها 15 فرداً، أغلبهم من الأطفال.
  • أفرغ المقدسي يوسف عبيد محتويات منزله في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، تمهيداً لهدمه ذاتياً تنفيذاً لقرار من بلدية الاحتلال.
  • أجبرت بلدية الاحتلال المقدسي علاء عليان على هدم منزله المكون من طابقين في بلدة بيت صفافا بحجة عدم الترخيص.
  • هدمت آليات الاحتلال إسطبلاً للخيل للمقدسي يوسف محيسن في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة.
  • سلمت سلطات الاحتلال 14 إخطار هدم في عناتا، يستهدف منازل ومنشآت سكنية وتجارية وزراعية، بينها مصنع حديد يعمل فيه عشرات العمال.
  • هدمت آليات الاحتلال أسوارًا وغرفة زراعية في بلدة رافات شمال غرب القدس المحتلة.
  • فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.  
  • هدمت آليات الاحتلال تهدم منزلًا يعود لكاظم أبو شافع في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، علمًا أن المنزل قائم منذ عام 2021 على مساحة 50 مترًا، ويقطنه 4 أفراد.
  • آليات الاحتلال تهدم مصنعًا يعود لـلمقدسي عبد الباسط الصوص في بلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة، وخلال اقتحام البلدة هدم الاحتلال سلاسل حجرية استنادية في أراضي المواطنين.
  • أجبرت قوات الاحتلال المقدسي سليمان اللوزي من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة على هدم غرفتين زراعيتين بشكلٍ قسري دون إخطار مسبق حيث أمهلته مدة نصف ساعة فقط للهدم.
  • سلطات الاحتلال تسلم إخطارات وقف بناء لثلاثة منازل وكرفانات لتربية المواشي في بلدة الجيب شمال القدس المحتلة.
  • هدمت آليات الاحتلال منزل المقدسي حسن أبو هدوان في قرية بتير بالإضافة لبيت آخر من الصفيح، بحجة البناء دون ترخيص.
  • هدم المقدسي محمود عليان من العيسوية منزله قسرا، بعد سنوات من دفع مخالفات وغرامات باهظة فرضها الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص.

مشاريع استيطانية:

  • واصلت سلطات الاحتلال خلال شهر نيسان تصعيد مشاريعها الاستيطانية في مدينة القدس، من خلال طرح مخططات جديدة والمصادقة على مشاريع توسعية تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على المدينة وتغيير طابعها الديمغرافي والجغرافي.
  • تضمنت هذه التحركات خطوات فعلية على الأرض، من شق طرق استيطانية، والموافقة على بناء وحدات استيطانية، إلى جانب الترويج لمشاريع تهويدية تستهدف الأحياء المقدسية، في سياق خطة متكاملة لفرض وقائع جديدة تُقوّض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
  • وهذه أبرز المشاريع الاستيطانية التي أُقرت خلال الشهر المنصرم: 
  • أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن تنظيم ماراثون ركض داخل شوارع غربي وشرقي القدس، في يوم الجمعة الرابع من نيسان، بمشاركة آلاف المستوطنين وقد أقيم الماراثون السنوي بحماية مضاعفة من قوات وشرطة الاحتلال، كما أعفت البلدية جنود الاحتلال وعائلتهم من رسوم التسجيل، خصوصا الذين شاركوا في الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
  • افتتح وزراء وحاخامات مشروعاً استيطانياً لهدم 95 منزلاً مقدسياً وبناء 392 وحدة استيطانية جديدة غربي القدس المحتلة.
  • شرعت جرافات الاحتلال التابعة للبؤرة الاستيطانية المسماة “بوعز”، قرب مثلث أبو جورج وتجمع بير المسكوب ووادي سنيسل شرقي القدس المحتلة، بشق طرق في المنطقة الواقعة ضمن الأراضي التابعة للعيساوية.
  • عدد من الحاخامات والمستوطنين يفتتحون سطح “مدرسة حائط البراق” ومصعداً في منطقة الحائط، وأدّوا ما يُسمى بـ”صلاة بركة الكهنة” في المكان.
  • ناقشت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال مشروع توسعة مستوطنة “غيلو” باتجاه الجنوب الشرقي، على حساب أراضٍ وبيارات زيتون تعود ملكيتها لسكان مدينة بيت جالا تتضمن الخطة بناء 1900 وحدة استيطانية على مساحة 176 دونماً من الأراضي الواقعة بين شارع الأنفاق والمستوطنة.

·      عمليات الاعتقال:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملات اعتقال يومية في مدينة القدس، حيث استهدفت بشكل خاص الشبان والناشطين المقدسيين. وقد تصاعدت هذه الاعتقالات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، مع تزايد حملات الاعتقال الليلية التي تتم بطرق عنيفة ومفاجئة اذ تم رصد (59) حالة اعتقال في مدينة القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com