بوحُ الصورة.. بقلم/ د. عبد الرحيم جاموس

في انحناءةِ الظلِّ،
تتماوجُ الجهاتُ،
وتنقشعُ المسافةُ بينَ نبضينِ…
هوَ – كأنَّهُ ظلُّ فكرةٍ،
وهيَ – كأنَّها انبثاقُ المعنى من جنونِ اللَّونْ…!
*
يداهُ لا تمسّانِ،
لكنّهما تقولانِ كلَّ شيءٍ،
وخطوتُها ليستْ على الأرضِ،
بل فوقَ وهمٍ قديمٍ،
تعلَّقَ بثوبِ أنثىٍ من نبوءةٍ غافية….!
*
يدورانِ في فضاءِ سؤالٍ أبجدي،
لا لغةَ لهُ…
إلّا رعشةُ الجسدِ حينَ يصيرُ المعنى،
أقربَ إلى وردةٍ
تقطفُ نفسها من قلبِ شوكٍ قديم….!
*
هناك،
تسكنُ العتمةُ في عينِ الضوءِ،
ويكتملُ الحبُّ حينَ يتقابلُ النفيُ مع الإثباتِ،
رقصةً…
أم عناقاً…؟
لا فرقَ حين يكونُ الجمالُ
هو الجوابُ الأخيرْ….!
د. عبدالرحيم جاموس
الرياض 6/5/2025 م
Pcommety@hotmail.com