مفوضية المنظمات الشعبية في “فتح”: الفوز الكاسح للحركة في انتخابات نقابة المحامين مؤشر على الموقف العام المتمسك بالمشروع الوطني

رام الله – البيادر السياسي:ـ أكّدت مفوضية المنظمات الشعبية في حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح“، أن استجابة المحامين لنداء “فتح” للانتصار للكيانية الوطنية التي تعبر عنها منظمة التحرير الفلسطينية، وانحيازهم إلى صوت الوطنية الجامعة، ومنحهم الثقة لكتلة القدس والثوابت الوطنية، مؤشر على الموقف الوطني العام المتمسّك بالمشروع الوطنيّ، والدفاع عنه في مواجهة مؤامرة الانقضاض على الوجود الفلسطينيّ، وكلّ المنجزات الوطنية التي حققها شعبنا في مسيرة التضحيات والآلام المعمّدة بالصبر والآمال.
وباركت الحركة، في بيان، لكل محامية ومحامٍ نجاح العملية الديمقراطية لاختيار قيادة جديدة لنقابة جديدة لنقابة المحامين، التي عقدت انتخاباتها، يوم أمس، رغم الظروف المريرة التي يمر بها شعبنا في الضفة الغربية، والتي تشهد تصعيدًا حادًّا من قبل قوات الاحتلال ومستعمريه، وقطاع غزّة الذي يتعرّض لأبشع مؤامرة للتهجير والإبادة الجماعية، وأسوأ مساس بالكرامة الوطنية، وحقّ الإنسان في الأمن والحياة الحرّة الكريمة على تراب وطنه العزيز.
وثمنت ثقة المحاميات والمحامين بكتلة القدس والثوابت الوطنية التي ستحملُ الأمانة بكفاءة ومهنية ومسؤوليّة نابعة من التجربة النضالية لحركة منذ نشأتها لم تحد عن طريق الكفاح من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.
وأشادت بجهود كادرها، وثمنت كلّ من ساند الكتلة وعمل من أجل تحقيق هذا الفوز، وكلّ من صوّت لأعضائها، مؤكدة أنّها ماضية بكلّ عزم وإصرار في تصليب الموقف الوطنيّ، وتعزيز القطاعات النقابية، وتمكينها من تأدية واجبها بكلّ مسؤوليّة وطنية ومهنيّة، لترتقي بدورها الطليعيّ في حماية الوجود الفلسطينيّ على تراب الوطن العزيز، يدًا بيدٍ مع شركائها في منظمة التحرير الفلسطينية، وكلّ المؤمنين بالرسالة الوطنية الخالدة، “أن لا ولاء إلا لفلسطين.. أرض الصمود والأحرار”.