نقيب المحامين: الفوز الكاسح لحركة فتح في انتخابات نقابة المحامين استفتاء شعبي على صوابية نهج الحركة ومشروعها الوطني

رام الله- البيادر السياسي:ـ قال نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، إن الفوز الكاسح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في انتخابات مجلس نقابة المحامين، هو بمثابة استفتاء شعبي على صوابية نهج الحركة ومشروعها الوطني.
وأضاف عباس في حديث لبرنامج “ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين: “فوز حركة فتح بـ 8 مقاعد من أصل 9 في انتخابات مجلس نقابة المحاميين يوم السبت مؤشر على أن الشعب الفلسطيني يريد ويؤكد أن حركة فتح هي الجهة الأكثر اقتداراً لإدارة هذا المشروع الوطني”.
ولفت نقيب المحامين إلى أن هناك قناعة راسخة لدى الشعب الفلسطيني بأن الحالة الوطنية الفلسطينية لا يمكن أن تكون قويمة ومستقيمة إلا بقيادة حركة فتح، وما هذا الالتفاف الذي شهدناه خلال العملية الانتخابية إلا دليل ومؤشر واضح على ذلك، مطمئناً شعبنا على أن البرنامج الذي تقوده حركة فتح وقيادتها السياسية هو البرنامج الأكثر واقعية والذي ينسجم مع متطلبات الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار عباس إلى المشاركة الكبيرة من جمهور المحامين رغم الظروف التي يمر بها شعبنا، والقيود الصارمة المفروضة على الحركة والتنقل بين المدن من قوات الاحتلال، حيث بلغت نسبة المشاركة 77% بما يزيد على 6000 محامٍ ومحامية مزاولين للمهنة، ما يؤكد الالتفاف داخل الهيئة العامة لنقابة المحامين للمشاركة في الحالة الانتخابية والتوجه إلى صناديق الاقتراع.
وقال عباس، “إن نقابة المحاميين بطبيعتها هي من أكثر النقابات فاعلية على الصعيد الوطني العام وبطبيعة المهنة واختصاصاتها”، مضيفاً أن اختيار كتلة القدس مؤشر على أن الحالة النخبوية في هذه البيئة المهنية تذهب باتجاه رسالة واضحة تؤكد أن البرنامج الذي تطرحه حركة فتح في السياق العام وفي السياق المهني الخاص شكل حالة اجماع أثبتت مع صدور نتائج الانتخابات فجر أمس الأول.
ومن جهته، أكد المحلل والكاتب السياسي باسم برهوم أن فوز حركة فتح في انتخابات مجلس نقابة المحامين حدث هام للغاية، خاصة أنه يأتي في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها شعبنا.
ولفت برهوم إلى أن هذا الفوز له دلالات كثيرة أبرزها: أن حركة فتح ما زالت هي الممثل للمشروع الوطني، وهي الحركة الديناميكية الحيوية التي لا تزال تستحوذ على كل هذا الولاء والتأييد من الشارع الفلسطيني.
وأضاف: “أن الدلالة الأخرى قيام حركة فتح بهذه الخطوة هو دليل على أن حركة تؤمن بالديمقراطية وبممارستها بشكل منتظم”، لافتاً إلى الدلالة السياسية التي تعني أن الشارع الفلسطيني لا يزال يؤمن بهذا المشروع الوطني الذي تمثله حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، في ظل ما يتعرض له من محاولات تضليله وإبعاده عن مشروعه الوطني.