بلاد القهر والرعب

(على غرار بلاد العرب اوطاني قصيدة للشاعر فخري البارودي
ورد عليه الشاعر سميح القاسم بقصيدة بلاد الرعب اوطاني)
بقلم- مالك صلالحه- بيت جن
بلادُ القهرِ أوطاني
بلادي دينُها رعبٌ
قد عشعشَ في الوجدانِ
من مغربٍ لسودانِ
داسَ أرضَها وحشٌ
شرعٌ يُدعى : جولاني
لا أصلَ ولا فصلَ
قاد قطعانَ التّتارِ
وحوشاً من الصحراءِ
هندِيّ ٍوباكستانِي
أفغانيٍّ وشيشاني
تركماني وإيرانِي
دينُهم جنسٌ وقتلٌ
واغتصابٌ لنسوانِ
لم تسلمْ حتى طفلةً
في عمر ِزهرِنيسانِ
أعداءُ كل أديانِ
لا إطمئنانَ ولا أمنَ
شرعٌ ليس بشرعيٍّ
خلّى الشعبَ في حرمانِ
لكنّ الله بمرصادٍ
للظالمِ وللجاني
لكن نحن كالعنقاءِ
ننهضُ من تحتِ الرمادْ
كي نُحاربَ من (ثاني)*
لا نُعادي لا نعتدي
نُحاربُ وننتصرْ
أمُّنا هيَ الزهراءُ
لا لمْ نسجدْ لأوثانِ
أيُها الشرعُ يا زاني
في الغدِ تلقى المصيرَ
كالشيشكليِّ الخائنِ
مثلُك للمزبلةِ
تاريخُكَ للنسيانِ
فالجبلُ لن يركعَ
إلا لله الواحدِ
سوفَ يبقى كبركانِ
*ملاحظة: تعني ثانية