يصدر التقريران بآخر مستجدّات الحالة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية معًا في يوم الأربعاء أو الخميس. ويُنشر التقرير الموجز بآخر المستجدّات على صعيد الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة يوم الثلاثاء مرةً كل أسبوعين. وسوف يُنشر التقرير المقبل بآخر المستجدّات الإنسانية في 3 أو 4 أيلول/ سبتمبر. | | النقاط الرئيسية - نفذّت القوات الإسرائيلية عملية دامت أربعة أيام في قرية المغير برام الله، حيث أغلقت المداخل وفتشت المنازل واقتلعت الآلاف من أشجار الزيتون.
- نزح حوالي 900 فلسطيني حتى الآن في عام 2025 نتيجة لعمليات الهدم التي طالت منازلهم في المنطقة (ج) بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 39 بالمائة بالمقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2024 وأكثر من ضعف العدد الذي سُجّل في الفترة نفسها من عام 2023.
- أُجبرت ست أسر فلسطينية تعتاش على الرعي وتضم 34 فردًا على النزوح من برية كيسان في محافظة بيت لحم، عقب اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمنازل وتهديد السكان ونهب ممتلكاتهم.
- وثّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 11 هجومًا شنّها المستوطنون ضد المزارعين في قرية حلحول بمحافظة الخليل خلال موسم قطف العنب في شهر آب/أغسطس.
المستجدّات على صعيد الحالة الإنسانية - بين 19 و25 آب/أغسطس، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطيني واحد في الضفة الغربية. وفي 21 آب/أغسطس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني وأصابته بجروح بالقرب من حاجز تل الرميدة في مدينة الخليل. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلقت النار على الرجل بعد أن أخرج ما بدا أنه مسدس ووجهه نحو الجنود المتمركزين عند الحاجز. ونُقل المصاب إلى مستشفى إسرائيلي، حيث توفي متأثرًا بجراحه في 25 آب/أغسطس. وخلال الفترة نفسها، أُصيبَ ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا، بمن فيهم 11 طفلاً، معظمهم (18 فلسطينيًا) على يد القوات الإسرائيلية وسبعة على يد المستوطنين الإسرائيليين.
- بين 19 و25 آب/أغسطس، وثَّق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هدم 60 منشأة يملكها الفلسطينيون بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون حصول الفلسطينيين عليها من ضرب المستحيل. ونتيجة لذلك، نزح 32 شخصًا، من بينهم 12 طفلاً، وتضرر أكثر من 2,000 آخرين. وقد وقعت أكثر من نصف عمليات الهدم (33 منشأة) في المنطقة (ج)، و 27 منشأة في القدس الشرقية.
- في إحدى أبرز أحداث الهدم في المنطقة (ج) في 21 آب/أغسطس، هدمت السلطات الإسرائيلية 23 منشأة في تجمع عين الحلوة الرعوي، في المنطقة (ج) من محافظة طوباس في شمال وادي الأردن، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية. وكانت عمليات الهدم التي شهدتها هذه المنطقة في عام 2025 أول عمليات هدم تُنفذ منذ آب/أغسطس 2015، وجاءت في أعقاب محاولات قانونية بذلها السكان للحصول على تراخيص بناء والطعن في أوامر الهدم أمام المحاكم الإسرائيلية، لكنها باءت بالفشل. وشملت المباني المهدمة خمسة مبان سكنية (أحدها ممول من الجهات المانحة)، وخمسة مراحيض متنقلة ممولة من الجهات المانحة، وأربعة أنظمة طاقة شمسية ممولة من الجهات المانحة، وثمانية حظائر للحيوانات، وغرفة لتخزين العلف. ونتيجة لذلك، نزحَت أربع أسر فلسطينية تضم 12 فردًا، من بينهم ثلاثة أطفال، بينما تضررت أسرتان أخريان تضمان ثلاثة أفراد، من بينهم طفل وامرأة مسنة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأثناء الهدم، دُمرت أيضًا عدة خزانات مياه وأشجار ونظام مراقبة وشبكة إنترنت. وفي أعقاب عمليات الهدم، حاولت الأسر النازحة نصب غطاء لتوفير الظل، لكن القوات الإسرائيلية وصلت وأمرتها بإزالته.
- هُدمت 27 منشأة في القدس الشرقية بسبب افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، منها 18 في صور باهر، وخمس في العيسوية، وثلاث في سلوان، وواحدة في الولجة. وكانت المباني الـ 18 التي هُدمت في صور باهر في 25 آب/أغسطس جميعها منشآت زراعية، بما فيها إسطبلات خيول وحظائر أغنام وحظائر دجاج وغيرها، وكانت تشكل المصدر الرئيسي للدخل لتسع أسر فلسطينية تضم 47 فردًا، من بينهم 17 طفلاً. وفي اليوم نفسه في العيسوية، أُجبرت ثلاث أسر فلسطينية على هدم خمسة مبانٍ، بما في ذلك منزل واثنين من إسطبلات الخيول واثنين من البيوت المتنقلة، مما أسفر عن نزوح أسرة تضم خمسة أفراد، وتضرر أسرتين أخريين تضمان ثمانية أفراد.
- بين 1 كانون الثاني/يناير و25 آب/أغسطس 2025، هُدم ما لا يقل عن 272 منزلاً مأهولاً و 60 مبنى سكنيًا غير مأهول في شتّى أرجاء الضفة الغربية بحجة افتقارها إلى رخص البناء الصادرة عن السلطات الإسرائيلية، ووقعت غالبية عمليات الهدم (237 من أصل 332 وحدة سكنية) في المنطقة (ج)، مما أسفر عن نزوح 873 فلسطينيًا، نصفهم من الأطفال. وبالمقارنة مع الفترات المماثلة في العامين الماضيين، ارتفع عدد حالات النزوح الناجمة عن عمليات الهدم التي نُفذت بسبب الافتقار إلى رخص البناء في المنطقة (ج) هذا العام بنسبة 39 بالمائة مقارنة بعام 2024، وهو ما يمثل أكثر من ضعف الأرقام المسجلة في عام 2023.
عملية القوات الإسرائيلية في قرية المغير - بين 21 و24 آب/أغسطس، شنّت القوات الإسرائيلية عملية دامت أربعة أيام في قرية المغيّر (التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 3,300 نسمة) في محافظة رام الله، عقب هجوم أطلق النار فيه فلسطينيون في وقت مبكّر من يوم 21 آب/أغسطس، بالقرب من الطريق 458 ومستوطنة عدي عاد، وأسفر عن إصابة مستوطن إسرائيلي، وفقًا للمصادر الإسرائيلية الرسمية. وخلال العملية، فرضت القوات الإسرائيلية إغلاقًا شبه كامل للقرية عن طريق إغلاق مدخلها الغربي، حيث يوجد حاجز (يتواجد فيه جنود بشكل غير مستمر) من اتجاه قرية خربة أبو فلاح. أما المدخل الرئيسي الآخر (الشرقي) إلى المغير، قبالة الطريق 458 (طريق علون)، فقد تم إغلاقه ببوابة منذ منتصف عام 2023 (انظر إلى الخريطة).
تجريف آلاف أشجار الزيتون في قرية المغير، آب/أغسطس 2025 |