شبيبة حزب الشعب تشارك في فعاليات دولية لحشد التضامن مع شعبنا الفلسطيني

رام الله- البيادر السياسي:ـ شاركت شبيبة حزب الشعب الفلسطيني مؤخرًا في عدد من الفعاليات واللقاءات الدولية، كان أبرزها المهرجان العالمي الذي نظمه الحزب الشيوعي اليوناني وشبيبته في العاصمة أثينا، وذلك بمشاركة آلاف من الوفود والممثلين عن أكثر من أربعين دولة من أنحاء أوروبا، روسيا، آسيا، أستراليا، أمريكا اللاتينية، لبنان، وفلسطين. وقد كرّس المهرجان على مدار أربعة أيام فعالياته المتنوعة لدعم القضية الفلسطينية، والتنديد بالإبادة الجماعية وجرائم الاحتلال المتواصلة في غزة والضفة الغربية، القدس، والمطالبة بوقفها فوراَ.

وعبرت شبيبة حزب الشعب في بيان صحفي، عن تثمينها وتقدير الشعب الفلسطيني عالياً للدعم الأممي لقضيته الوطنية العادلة، مشدده على ضرورة استثماره هذا التضامن الواسع لصالح خدمة الاستحقاقات السياسية والقانونية والإنسانية لشعبنا، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ارتكاب جرائمهم ضد المدنيين.

وأكدت شبيبة حزب الشعب على أن العلاقات التاريخية المشتركة مع الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي من جهة، ومع الحزب الشيوعي اليوناني من جهة أخرى، إضافة إلى أحزاب وقوى شيوعية ويسارية وتقدمية أخرى حول العالم، تنطلق من قاعدة الموقف المشترك ضد الصهيونية والاحتلال الاسرائيلي، ودفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال والعودة والمساواة.

وأكد بيان الشبيبة يقول، إن أساس وتطوير وتعميق هذه العلاقات، كرست وما زالت لخدمة النضال الوطني الفلسطيني، وتعزيز الصوت الرافض للإبادة والتطهير العرقي داخل فلسطين وخارجها، بما في ذلك في الأوساط اليهودية التقدمية المناهضة للصهيونية.

كما نوّهت الشبيبة إلى المواقف الواضحة والجذرية التي عبّر عنها ممثلو الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مثل الرفاق عوفر كسيف، أيمن عودة، عايدة توما وغيرهم، والتي شكّلت صوتًا صادقًا في مواجهة الفاشية الصهيونية داخل الكنيست وخارجه، مؤكدة أن دعم هذه الأصوات وتعزيز حضورها يشكّل واجبًا وطنيًا وتقدميًا.

وأشارت شبيبة الحزب إلى أن الحزب الشيوعي اليوناني يمثّل نموذجًا أمميًا ثابتًا في مواقفه المبدئية الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء في البرلمان أو في الميادين الجماهيرية، حيث وقف دومًا ضد الاحتلال وجرائمه وضد كل أشكال التطبيع والتحالفات الإمبريالية التي تستهدف منطقتنا.

وفي هذا السياق، أكدت الشبيبة على ضرورة التمييز بين مقاومة التطبيع من جهة، وبين بناء علاقات نضالية مع القوى التقدمية المناهضة للاحتلال والصهيونية من جهة أخرى، مشددة أن العمل المشترك مع هذه القوى يعزز صمود شعبنا ويشكّل رافعة لنضالنا الوطني والديمقراطي.

واعتبرت الشبيبة أن هذه المرحلة الدقيقة التي يتعرض فيها شعبنا لإبادة ممنهجة وحصار وتجويع، تتطلب تعزيز الشراكات الأممية مع القوى التقدمية في العالم، والمضي قدمًا نحو تشكيل جبهة عالمية في مواجهة الاحتلال، الصهيونية، والإمبريالية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com