ورقة صادرة عن مؤسسة القدس الدولية ترصد تآكل الوصاية الأردنية على الأقصى أمام تصاعد العدوان الصهيوني

القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ أصدرت مؤسسة القدس الدولية ورقة بحثية بعنوان “الوصاية الأردنية على الأقصى: تآكل الدور أمام تصاعد العدوان الصهيوني”، في سياق رصد أبرز المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، والورقة من إعداد الباحث في المؤسسة علي إبراهيم، ومراجعة رئيس قسم الأبحاث والمعلومات الدكتور هشام يعقوب.

وتستعرض الورقة جذور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس منذ بدايتها في عام 1924، مرورًا بالعديد من المحطات التاريخيّة، حتى التاريخ القريب، وتنطلق من هذه التوطئة التاريخيّة، والنصوص الرسمية التي تستعرض مساحات عمل الوصاية وأبرزها الحفاظ على هوية المقدسات في المدينة المحتلة. وتتناول الورقة أبرز التحديات التي تواجه الوصاية، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، وعلى مكوناته البشرية الإسلامية، وخاصة سعي أذرع الاحتلال الأمنية إلى فرض سيطرتها الأمنية شبه الكاملة على المسجد، وتصاعد أداء الطقوس اليهودية العلنية في المسجد.

وتحذّر الورقة من أن الوصاية الأردنية تمرّ بمرحلة حرجة، في ظل قضم الاحتلال لصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية، واستهداف الحراس والمرابطين بشكلٍ ممنهج، إلى جانب إضعاف دائرة الأوقاف من الداخل، عبر جملة من القرارات التي حدّت من مساحات عمل الحراس وموظفي الدائرة، وأسهمت في تراجع رصد اعتداءات المستوطنين على الأقصى، خلال السنوات الماضية.

وتبيّن الورقة أبرز التحديات التي تواجه الوصاية، والتي تزداد بالتوازي مع تصاعد حجم العدوان على المسجد، ما يُشير بشكلٍ واضح، إلى محاولات الاحتلال إفراغ الوصاية من مضمونها، وتقليص مساحات الفعل الواحدة تلو الأخرى، بشكل تدريجيّ.

وتدعو الورقة الأردنّ إلى تفعيل أدوات الضغط السياسية والقانونية والدبلوماسية لحماية الوصاية، والدفاع عن الأقصى، ودعم دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ورفع مستوى التنسيق الشعبي والعربي والإسلامي لمواجهة محاولات تهويد الأقصى.

للاطلاع على الورقة وتحميلها.. اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com