الراية لا تغير الحق… كوشان بلدي يدين جريمة رفع علم الإحتلال فوق مقر الأونروا في الشيخ جراح

حول رفع علم الاحتلال فوق مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح

يدين كوشان بلدي ومنسقه الأستاذ أكرم جودة بأشد العبارات قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفع علمها فوق مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بدلًا من علم الأمم المتحدة، ويعتبره انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

ويشكّل هذا التصعيد خرقًا صريحًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد أن القدس أرضٌ محتلة، كما يُعدّ استهدافًا متعمدًا لوكالة الأونروا التي تأسست عام 1949 بقرار أممي باعتبارها الشاهد الدولي الحي على قضية اللاجئين وحقهم في العودة وفق القرار 194.

إن هذه الخطوة تأتي ضمن مخطط إسرائيلي متكامل يقوم على:

فرض القدس عاصمة حصرية للاحتلال بالأمر الواقع،

والانتقال نحو الحظر العملي لعمل الأونروا تمهيدًا لشطب قضية اللاجئين.

كما يؤكد كوشان بلدي ومنسقه الأستاذ أكرم جودة أن سياسة الاحتلال في القدس القائمة على ذرائع “عدم الملكية والطابو” ليست سوى أداة لشرعنة الطرد القسري، رغم امتلاك الفلسطينيين كواشين وبيوتًا وأراضي موثقة في فلسطين التاريخية.

وفي هذا السياق، يجدد كوشان بلدي تأكيده على مبادرته الوطنية التي أطلقها ردًا على سياسة الإخلاء القسري، تحت الشعار:

> “ما دمتم تدّعون عدم شرعية سكن الفلسطينيين في بيوتهم، فأعيدوهم إلى بلداتهم الأصلية حيث يملكون البيوت والأراضي والكواشين الشرعية.”

ويحمل كوشان بلدي المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا الصمت الخطير، وتؤكد أن:

استهداف الأونروا هو استهداف مباشر لحق العودة،

وأن القدس الشرقية ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية رغم كل محاولات التهويد.

✍️ أحلام أبو السعود
مسؤولة إدارة “كوشان بلدي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com