صدور العدديْن الثّامن والتّاسع من “الإصلاح” بغلافيْن يحملان صورة المفكّر مهدي عامل      وصورة المرحوم د. بطرس دلّة وصورة الشّيخ عكرمة صبري

عرعرة: لمراسل خاصّ – تواصل مجلّة “الإصلاح” مسيرتها الثّقافيّة للسّنة ال54، فجاءت بعدديْن جديديْن: الثّامن ويحمل صورة المفكّر اللّبنانيّ مهدي عامل (د. حسن عبد الله) والتّاسع يحمل صورة المرحوم د. بطرس دلّة عضو هيئة التّحرير وصورة الشّيخ عكرمة صبري مفتي الدّيار الفلسطينيّة، وقد تحدّث المحرّر عن مسيرة الفكر والكفاح للمفكّر اللّبناني عامل في العدد الثّامن وعن مسيرة التّربية والثّقافة لد. دلّة في العدد التّاسع، في زاويته الثّابتة “العروة الوثقى”، وقد تناول مواضيع أخرى فيها. عن السّلام المنشود وعن القاصّة الفلسطينيّة أحلام بشارات، وفي العدد التّاسع عن اللّغة العربيّة وضرورة حمايتها، وكان ضيف العدديْن فضيلة الشّيخ د. عكرمة صبري، وقد حاوره عضو هيئة التّحرير الكاتب محمود خبزنا محاميد.

وفي العدديْن كتب فراس حج محمّد مقالتيْن أدبيّتيْن: “تأمّل في تجربة الكتابة بيني وبين زياد خدّاش” ومقالة حول “الإنقاص البلاغيّ ومفكّرة الذّكاء الاصطناعيّ”، وكتب د. أحمد ناصر مقالة حول محمّد علي طه والقصّة الفلسطينيّة، ومقالة “بين الصّمت والمقاومة قراءة في رواية “فلتكن مشيئتك”، وكتب المحامي جواد بولس حول “مروان البرغوثي وصفقات تجريح الأمل” ومقالة “أين حراكات الشّعوب العربيّة من أجل غزّة”، وفي سلسلة “خليني أحكيلكم” كتبت د. سارة جبارين الحلقة الثّانية عن “الطّقّة والنّجرة من الألعاب الشّعبيّة” وعن “الحجلة” في الحلقة الثّالثة، أمّا د. محمّد حبيب الله فكتب عن “ثقافة حسن الظّنّ بالغير” وعن “ثقافة الصّمت”، وكتب د. منير توما في مقالتيْه الأدبيّتيْن عن كتاب ” من عيون القلب والرّوح لقدس الأب إبراهيم داود” ومقالة “الشّاعر عمر أبو ريشة وحكايته مكع الرّئيس الأميركيّ جون كنيدي”، وكتب رياض كبها مقالة “سوق برطعة”، ومقالة “كلمة وفاء للمناضل محمّد شريدي”، وكتب المسرحيّ رياض خطيب في زاوية “ثقافة سينمائيّة” مقالة “ليس كلّ ما يلمع ذهبًا”  ومقالة “العدل ملح الأرض قراءة في رواية “القطاف” لحنّا مينا”، وفي زاوية “خالدون في ذاكرتنا” كتب أبو إبراهيم عن “الحاجّ فاروق رمزي محاميد” وعن “المرحوم وحيد كبها”، أمّا سعود خليفة فكتب عن “مدافئ الحطب” ومقالة عن “بعض الكلمات التّركيّة في اللّغة العربيّة العامّيّة”، وكتب صالح أسدي حول قصيدة “رمتني بسهم فأصابت مقتلي” للشّاعر نظمات خمايسي، ونشر في العدد الثّامن عن كتاب “69 عامًا على مجزرة كفر قاسم” للكاتب عبد الله عصفور وكتب أيضًا عن كتاب “سيرة ذاتيّة للأديب عبد الرّحيم الشّيخ يوسف”، وكتب إبراهيم صيام خاطرة “أكتب لكم من أعماق القلب “، وفي “جولات في بساتين بنت عدنان” كتب عبد الرّحيم الشّيخ يوسف عن “الأضداد في اللّغة العربيّة” وعن “الكلمات الّتي يظنّ أنّها دخيلة”، وفي زاوية القصّة نشرت قصّة “الحلم والحجر” ليوسف جمّال، وله أيضًا قصّة “حتّى تغيّروا المختار”، وفي زاوية الشّعر نشرت في العدديْن القصائد التّالية: “إطفاء” لكامل الرّكابي من العراق، “يافاوي” لليلى ذياب، ومن الشّعر العبريّ قصيدة “حمامة سلام في القلب” لرافيد زجدون، “صبر أيّوب” وقصيدة “مناجاة الرّوح” لنظمات خمايسي”، “لا تسألوني” لمفيد مهنّا، “بيراعي ومدادي” وقصيدة “غصت في الحور العميق” لحسين جبارة، “لأنّ الجميع لا يشعر” وقصيدة لمّا صار كلّ شّيء أوضح” لانتصار بكري، وفي عطر الكتب نشر العددان مجموعة من الإصدارات من دوريّات وكتب صدرت في الشّهريْن الأخيريْن. وفي باب “إلى لقاء يتجدّد كتب محمّد علي طه خاطرة “أقول شكرًا” وأخرى “رثاء رجل عاديّ جدًّا”. وفي العدد الثّامن عرضت لوحة الفنّانة أسماء زبيدات، وفي العدد التّاسع لوحة الفنّانة أوصاف زيدان، في الغلاف الدّاخليّ، وعلى الغلاف الأخير في العدديْن عرضت صورة كتاب “من كتابات أبو حزم الكفرساويّ” الصّادر عن دار “الأماني”.

وفي العدد التّاسع نشرت الحلقة الأولى من سلسلة “العظماء” للشّاعر علي هيبي حول “نيلسون مانديلا”، ومقالة عن الشّاعر الرّاحل مفلح طبعوني تحت عنوان “استعجلت الرّحيل يا أبا موسى” كتبها د. يوسف بشارة، ومقالة عن محمّد علي طه كتبها النّائب أيمن عودة، وكتب أ.د. حسيب شحادة حول “ألبرت آينشتاين: فلسطين وإسرائيل”، وكتب ضياء الأسدي من العراق مقالة “محاكاة عقل الجيل الجديد في زمن الحداثة”، وكتبت أسمهان خلايلة نصًّا سرديًّا بعنوان “بدايات الحبّ”، ولعفاف أبو خيط مقالة “أبناء وبنات صفّي لكم حنيني”، وكتب نوّاف عوّاد عن “الموسيقار محمّد عبد الوهاب” وتحت زاوية “قراءات ونقد أدبيّ” كتب عبد الجبّار نوري من العراق عن “ثقافة الأدب السّاخر عند أدباء العراق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com