أبناء الضياع .. عبير المدهون

نامي يا صغيرتي فهكذا اصبح الحال
لم يراعوا ضعفك ولا حاجتك وتركتي ضحية الجهل والتخلف والإهمال.
ضحية لأبوان اعماهم الغضب والحقد من بعد سنوات حب وغرام وهيام.
وبيت دافئ وسكن واطمئنان.
واصبحا عدوين وها هما امام القضاء يحتكمان.
يكذبان وقد نسيا عهداً بينهما كان..
ولا نعلم نهاية الحكاية ولا أين سيستقر بك الحال،
في بيت جدك ام زوج امك او زوجة اب قاسية لا محال…

وربما على الطرقات بعد ان يضيق بك الحال.
او في دار رعاية الايتام في افضل الأحوال .
نامي يا طفلتي فهما في انشغال بتلفيق التهم والذم والقدح لبعضهما دون مخافة من الرحمن.

بعد ان نقضوا العهد ونسوا الوعد وأضاعوا الأمانة،
من اجل حياة فانية وأسباب واهية وعصبية كان ضحيتها أطفال لا ذنب لهم،
الا انهم أبناء الجهل والضياع والخذلان والحرمان ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com