الحب في حيفا والحياة.. عبد الحميد الفليت ديمتري

حيفا الجميلة ظلت جميلة
لم ينقص الاحتلال من جمالها
لم يتغير شيء من وعلى حيفا
ياليت باقي مدن أوطاني المحررة ك حيفا
من حيفا الصورة ومني المشاعر
وأنا الأديب الذي أقرأ في الصحف حجة المسؤول عن عدم قدرته صنع الجمال في مدينتي
وأنا المتيم الذي أنتظر موافقة من يحتجز جمال وطني فتارة يشفق عليه وأخرى يقتلني
لا دية لي ولا حتى ثأر ورثائي تهديد ووعيد لقاتل يهرب من قصف المقذوفات في حفلات التصعيد ويقف على الحدود بينه وبين الثائرين بضع أمتار تحميه صكوك تفاهمات جرت على يد مصلح دولي يدفع دية أرواح تنتظر نصيبها في موت آت

وهذه هي حيفا وتلك هي مأساتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com