الاحتلال يوظف “كورونا” ذريعة لمعاقبة الاسرى وذويهم ويستمر في منع زيارات أهالي أسرى غزة..!!

غزة- البادر السياسي:- قال الباحث المختص في شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، كنا قد حذرنا منذ انتشار الجائحة في المنطقة، وقلنا: (ان دولة الاحتلال تسعى الى توظيف فايروس “كورونا” لمعاقبة الاسرى وذويهم وفرض إجراءات استثنائية والتي يخشى أن تتحول الى قاعدة يحتاج تغييرها وإعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل “كورونا” إلى كثير من التضحيات والخطوات النضالية).

ان دولة الاحتلال قد أوقفت الزيارات قبل سنتين، ,بذريعة “كورونا”، دون ان توفر البدائل للتواصل بين الاسرى وذويهم، ومن ثم وظفت “كورونا” أداة لمعاقبة الاسرى والانتقام منهم. وعلى الرغم من تنقل الآلاف من سكان غزة عبر معبر ايرز ، الا ان زيارات أهالي اسرى غزة ما زالت متوقفة تماما، وتمنع سلطات الاحتلال الأهالي من الوصول الى بوابات السجون لرؤية أبنائهم. فإلى متى ستستمر هذه المعاناة ؟؟

واليوم وبعد سنتين من انتشار الجائحة في المنطقة وتوقف زيارات اهالي اسرى غزة بالكامل، وعدم انتظامها في باقي المناطق، نعود ونطرق ابواب المؤسسات الولية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الاحمر المسؤولة عن برنامج الزيارات، ونقول لها: كفى صمتا وتخاذلا ..

كنا قد فتحنا الملف مرارا، واثرناه كثيرا، واليوم نجدد مطالبنا بضرورة استئناف الزيارات لأسرى غزة كحق قانوني وانساني مشروع، وعلى اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الانسان ان تتحمل مسؤولياتها وتتحرك بشكل جاد وتضغط على الاحتلال لاستعادة هذا الحق الذي كفلته كافة الاتفاقيات الدولية. فالمعاناة تتفاقم لدى الطرفين، الأسير وعائلته جراء استمرار توقف الزيارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com