التجمع الفلسطيني للوطن والشتات يعقد ندوة ثقافية بعنوان” كوشان بلدي “

غزة – البيادر السياسي:ـ نظم التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات ، ندوة ثقافية حملت عنوان ” كوشان بلدي” هدفت لعرض مبادئ وأفكار المبادرين
أكَّد الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات ، على أهمية عقد الندوة و الوقفة في هذا الوقت العصيب من الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينيّة، وعلى قضية اللاجئين خصوصاً و هذه المبادرة مهمة جدا لانها تثبت أحقيتنا كفلسطينيين في مواجهة ما تسعى له دولة الاحتلال الإسرائيلي من طرح موضوع اليهود الذين قدموا من الدول العربية ويريدون تعريفهم كلاجئين .
و بين شريم بعد الانتهاء من الندوة كانت وقفة لجميع المشاركين و هم يحملون ” الكوشان بلدي ” ليؤكدوا أنّ لديهم سندات ملكية تفوق عمر الاحتلال، ويجب استخدامها في المحاكم الدولية لاسترداد حقوق اللاجئين .
من جانب آخر قال منسق مشروع مبادرة كوشان بلدي الأستاذ أكرم جودة و قد بدأ فريق المبادرة بمشروعهم بالتحرك نحو شريحة كبار السن الفلسطينيين من الذين يقطنون المحافظات الجنوبية لفلسطين و الإطلاع على كواشينهم و الاستماع لروايتهم عن أسباب و دوافع محافظتهم على هذه الكواشين فكانت اجابتهم حاضرة إن لم يكتب لنا العودة إلى بيوتنا فإننا سنورث هذه الكواشين إلى ابنائنا و احفادنا و نوصيهم بالثبات على الحق
و بين جودة التقط الإعلام المحلي و الدولي المبادرة و مشروعها و بدأ يلاحقنا في أزقة المخيمات لرؤية هذا المشروع فكان ردنا كرد كبارنا معنويا بأن هذا حق أصيل لا يسقط بالتقادم طال الزمن أو قصر و دحض مقولة إسرائيل و قادتها العنصريين بأن الكبار يموتون و الصغار ينسون فنقول لهم الكبار يموتون و الصغار يرثون و يبقون على العهد و كذلك هناك جانب نسير في ركبه و هو مقاضاة الاحتلال بالصك (كوشان ) على المستوى الشعبي و في ذلك نتعامل يوميا في مشروع المبادرة مع كل ذوي الاختصاص نقابة المحامين و المراكز الحكومية و كل المؤسسات و نتواصل مع مؤسسات قانونية في الخارج وجدنا و نجد كل الدعم الميداني من كل المؤسسات التي نزورها لرفع صوت المبادرة و كذلك من الشخصيات الاعتبارية و دواوين العائلات و نجد كل الدعم .
و أكد جودة إن هذه المبادرة يجب تطويرها و إن كوشان بلدي و مشروعها تتبع لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأس الدائرة الأخ الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية و كذلك اللجان الشعبية التابعة لجسم الدائرة و نشير هنا أن المبادرة وطنية و ليست حكر و الباب مشرعا للاجتهاد و التطوع فيها و العمل على تطويرها .