زيارة الكاتب الموسوعي الكبير خليل حسونة.. ناهض زقوت

قمنا مساء اليوم بزيارة الكاتب الموسوعي الكبير خليل حسونة (أبو إبراهيم) بعد عودته زائراً إلى أرض الوطن من مكان اقامته في النرويج حيث يقيم فيها منذ سنوات طويلة. ونقاش في الهموم الثقافية وكتاباته الجديدة، حيث أنتج عدداً كبيراً من الكتابات الأدبية والثقافية في النرويج، وقد بلغ انتاجه الأدبي والثقافي والسياسي والتراثي نحو 140 كتابا.ً
وقد كان لنا دراسة تحريرية حول أدبه الروائي بعنوان “الوعي بعـد القراءة: مقاربات نقـدية في رواية خليل حسونة” صدرت عام 2016.
يمثل خليل حسونة قامة من قامات الإبداع والثقافة في المشهد الثقافي الفلسطيني، فعلى درب القدماء العرب من مفكرين وعلماء ومؤرخين وباحثين ومثقفين، يخطو خطواته الموسوعية في التأليف والكتابة. فقد كتب في شتى صنوف المعرفة: الأدب، والنقد الأدبي، والسياسة، والتاريخ، والثقافة العامة، والتراث، ومازال قلمه ينتج المعرفة التي لا تعرف الحدود أو الأسوار، فهو منطلق في مشروعه الموسوعي بكل جد واجتهاد، لا ينتظر مقابلا… بل ينتظر وعيا واستشرافا لمستقبل ثقافي أفضل للأمة العربية جمعاء وشعبه الفلسطيني خاصة.
المبدع والمفكر خليل إبراهيم حسونة من مواليد فلسطين عام 1948، وتعود جذوره إلى قرية حمامة المحتلة عام 1948. تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث للاجئين في مخيم الشاطئ. شارك في العمل الوطني منذ اللحظة الأولى للاحتلال عام 1967م، حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية، عمل مدرسا في الجماهيرية الليبية. وعاد إلى قطاع غزة بعد قيام السلطة الوطنية، وعمل مديرا في وزارة الإعلام الفلسطينية حتى تقاعده. عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين – فرع ليبيا، وكان قائما بأعمال رئيس الفرع من عام 1994 – 1998. وعضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين. كتب في العديد من الصحف الفلسطينية والعربية وأبرزها، الحياة الجديدة، والفكر التونسية، والفصول الأربعة الليبية، والعرب اللندنية.
وقد أهدانا مجموعة من كتاباته الجديدة التي صدرت بالخارج: رواية حكاية الحكاية (السويد 2015)، ودراسة السيال والسيما – مقاربات في تجربة حسين البرغوثي (القاهرة 2020)، وخمس دواوين شعرية، وثلاث مسرحيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com