تيار الاستقلال الفلسطيني يتضامن مع الجزائر الشقيقة قيادةً وشعباً نتيجة موجة الحرائق التي تتعرض لها

أعلن القيادي الفلسطيني اللواء الدكتور محمد أبوسمره، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، عن المساندة والمؤازرة والتضامن الكامل مع الجزائر الشقيقة، لما لحق بها من خسائر في الأرواح والماديات، نتيجة موجة الحرائق الأخيرة التي تعرضت لها، وأصدر البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أتوجه باسمي وباسم قيادة وكوادر وأعضاء ومناصري تيار الاستقلال الفلسطيني وكافة المؤسسات التابعة له أو المنبثقة عنها، إلى فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائريةالديمقراطية الشعبية، والقيادة والحكومة الجزائرية، والبرلمان والشعب الجزائري الشقيق، بأسمى آيات المساندة والتضامن والمؤازرة، مع الجزائر الشقيقة نتيجة موجة الحرائق التي تعرضت لها، وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات، والعديد من الأضرار المادية والعينية والخسائر في الثروة الزراعية والحيوانية والمناطق الخضراء والمزارع والبيوت، واحتراق مساحات من الأشجار والغابات.
ونتوجه إلى فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، والقيادة والحكومة الجزائرية، والبرلمان الشعب الجزائري الشقيق، بأحر التعازي وأسمى آيات المواساة باستشهاد أخوتنا وأشقاءنا من أبناء الشعب الجزائري الشقيق والعزيز، راجين من المولى عزَّ وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ونعيمه ورضوانه، وأن يُلهِم أسرهم وأهلهم وذويهم وعموم الشعب الجزائري الشقيق الصبر والسلوان، ونسأل الله تعالى أن يعجِّل بشفاء الجرحى والمصابين، وأن يعين ويُلهم المتضررين وجميع أخوتنا بالجزائر الشقيقة الصبر على المحنة والبلاء وأن يعوِّضهم خير العوض، ويجزيهم أفضل الجزاء والأجرب والثواب.
وبهذه المناسبة والظروف الأليمة والمحنة القاسية التي لحقت بالجزائر الشقيقة، فإننا في تيار الاستقلال الفلسطيني وكافة المؤسسات التابعة لنا، وكذلك جميع أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء وبلاد الشتات والمهجر، نؤكد على وقوفنا إلى جانب الجزائر رئاسةً وقيادةً وحكومةً ونواباً وشعباً، وحزننا وألمنا الشديد على ما تسببت به الحرائق المؤسفة من ارتقاء شهداء ووقوع العديد من الجرحى والمصابين والكثير من الأضرار المادية والعينية، ونرجو من الله تعالى أن يلطف بالجزائر الحبيبة وشعبها الشقيق الطيب الأصيل، وأن يدفع عنها كل أذى وضرر وسوءٍ، وأن يكتب لها سرعة التعافي من آثار هذه المحنة القاسية، ونرجو من الله تعالى أن يسدل ستائر رحمته ولطفه وكرمه ونِعمَه على الجزائر الشقيقة، وأن يجعلها على الدوام واحةً للأمن والأمان والنهضة والاستقرار والرخاء والتقدم والازدهار، وأن يوفق رئيسها وقيادتها وحكومتها ونوابها وشعبها لكل ما فيه الخير والسعادة والبركات.
حفظ الله تعالى الجزائر الحبيبة وحماها وحفظها من كل سوء
 
اللواء د. أبو عائد ــ محمد أبو سمره
رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com