النائب أبو حلبية: التشريعي عمل على إقرار قوانين لدعم القدس والأقصى

المكتب الإعلامي – المجلس التشريعي:قال النائب د. أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي، إن لجنته تعد من أهم اللجان التي تهتم في قضايا القدس والأقصى ومتابعة كافة الأخبار المتعلقة بها، مشيراً إلى أن اللجنة تقدم تقاريرها وتوصياتها للمجلس التشريعي عن القدس في كافة المناسبات والأحداث من أجل إقرارها.
وأضاف خلال لقائه عبر برنامج “تحت قبة البرلمان” أن لجنة القدس تتواصل مع كل البرلمانات العربية والإسلامية لتضع بين أيدهم تقرير مختصر عن أخر المستجدات المتعلقة في مدينة القدس والأقصى.
وأوضح أن المجلس التشريعي عمل على إقرار مجموعة من القوانين لدعم القدس والأقصى والثوابت الوطنية، حيث قدمت اللجنة للمجلس مشروعي قانون تم اقرارهما وهما قانون تحريم وتجريم التنازل عن القدس، والصندوق الوطني لدعم القدس وأهلها، مشيراً إلى أنه تم إرسال نسخة من القوانين لبعض البرلمانات العربية والإسلامية وبرلمانيون لأجل القدس.
وطالب كافة البرلمانات العربية والإسلامية بتفعيل دورها لسن قوانين للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس.
وحذر من خطورة تزايد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وخاصة في المناسبات والأعياد اليهودية، مطالباً بدعم صمود المرابطين في باحات الأقصى خاصة في ظل محاولات الاحتلال فرض التقسيم المكاني والزماني.
واستنكر التطبيع العلني من بعض الدول والأنظمة العربية، التي شجعت الكيان الصهيوني على الاقتحامات بمشاركة بعض العرب وتنفيذ المخططات الصهيونية، مشيراً إلى الاحتلال سعى لإنشاء نموذج من الهيكل المزعوم في بعض الدول العربية وإقامة صلوات تلموديه فيها.
وبين أن لجنة القدس خاطبت العديد من البرلمانات العربية والإسلامية للتحذير من خطورة التطبيع مع كيان الاحتلال، الذي استغل ذلك لتدنيس الأقصى وتنفيذ مخططاته التهويدية.
وحذر من خطورة استمرار المحاولات التهويدية للمسجد الأقصى ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني، لافتاً إلى أن الاحتلال يعتبر المسجد الأقصى بني مكان الهيكل المزعوم، ويسعى بكل الأشكال لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ودعا لاستمرار وتكثيف دعم صمود القدس وأهلها بكافة أشكال الدعم، خاصة الدعم المالي والمعنوي لتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال وجرائمه، مشدداً على أهمية الدعم الإعلامي لكشف وفضح جرائم الاحتلال، وتفعيل البعد القانوني لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة بحق القدس وأهلها.
وبين أن لجنة القدس أعادت تفعيل وحدات القدس في الوزارات المختلفة، مطالباً بتفعيل البعد التوعوي والتثقيفي لكل والشعوب العربية والإسلامية بما يخص مدينة القدس والدفاع عنها.
وأشار إلى أن المؤسسات الدولية ليست فاعلة في المدينة المقدسة، ولم تقم بملاحقة الاحتلال وما يرتكبه من جرائم تجاه الأقصى والقدس والمخالفة بشكل صريح وواضح لقوانين والمواثيق الدولية التي تعتبر القدس فلسطينية محتلة.
وثمن صمود المقدسين لحماية القدس والمسجد الأقصى، داعياً الفلسطينيين كافة للرباط في المسجد الأقصى، مطالباً بأن يكون للعرب والمسلمين دور في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعدم ترك الفلسطينيين لوحدهم وتقديم كل الدعم لهم.