حبايبنا اللزم.. عن المقاومة… بصراحة ودون مجاملات.. عماد عفانة

توحيد الصفوف في مواجهة الحكومة الفاشية لن ينجح دون إعطاء ملايين اللاجئين بما يملكون من قدرات ومقدرات وقوة ديموغرافية وجيوسياسية، موقعهم المستحق في المعركة.
التعويل على الدول العربية والإسلامية لمحاصرة الكيان ونصرة القضية الفلسطينية لن ينجح في ظل وجود أنظمة عربية صنعت بالأساس لتكون حاضنة للعدو وحماية له بشكل او بآخر.
والاجدر بنا العمل على تكوين حلف دولي من كل دول وقوى الممانعة والمقاومة لتشكل ظهير قوي قادر على إسناد وحماية شعبنا ومقاومتنا.
تصعيد المقاومة للاحتلال الشعبية والميدانية وبالسلاح والقتال كما يقال، دون العمل على نقل المعركة الى مختلف ساحات الشعب الفلسطيني وقصر المعركة على غزة والضفة او لقدس والداخل فقط، لن ينجح ولن يؤتي ثماره المرجوة دون العمل على انخراط ملايين المناضلين من اللاجئين في مختلف الساحات في أتون المعركة التي تستهدف الجميع ولا تستثني أحد.
كما ان التعويل على العمل الفدائي الفردي في القدس او الضفة او الداخل المحتل لإفشال خطة التهجير التي بدأ العدو تنفيذها ضد لأهلنا في القس والضفة، قد يؤتي اكله اذا كان مسنودا بشكل ابداعي بما نملك من ترسانة عسكرية وشبه جيش في ساحات أخرى، كي لا نعاني من اي اختلال في ميزان استخدام وتوظيف أوراق القوة.
خطة تهجير شعبنا من الضفة والقدس وحتى الداخل الفلسطيني ليست جديدة، وليست وليدة حكومة العدو اليوم، واي طفل صغير من شعبنا يعرف ويعي ويتوقع ذلك.
ومن السذاجة اكتشاف ذلك اليوم، والبدئ بالعمل من الصفر على استنهاض شعبنا والدول الداعمة، دون ان تكون لدينا خطة مسبقة محكمة وقوية تستخلص العبر من كافة المعارك السابقة والمؤلمة مع العدو.
قلنا وسنبقى نكرر ان من اقوى أوراق قضيتنا هم شعبنا في الداخل المحتل، تكرار ذلك اليوم لناحية استنهاضهم نضاليا دون رسم مسار نضالي يتكامل ويتقاطع مع العمل النضالي في كل الساحات، هو استمرار للتشظي والتخبط الذي لا ينتج نصرا نعد به شعبنا في خطاب وفي كل ساحة.



