دلياني: ميليشيات المستوطنين الإرهابية تُسرّع تنفيذ مخططات الضم والتطهير العرقي بدعم حكومي مباشر
القدس المحتلة- البيادر السياسي:ـ أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، على خطورة تصاعد إرهاب المستوطنين المسلّحين والمدعومين من جهاتٍ رسمية ترعاها دولة الاحتلال وتزودها بالسلاح والغطاء السياسي.
وأوضح دلياني أن هذه السياسات تمثل استراتيجية متعمدة تهدف إلى تسريع وتيرة جريمة الحرب المتمثلة في التطهير العرقي في القدس المحتلة وبقية الضفة الغربية، ضمن مسار استيطاني واضح لتعزيز أجندات الضم وترسيخ بنية نظام الفصل العنصري لدولة الاحتلال.
وأشار المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى أن “تصاعد إرهاب المستوطنين ليس أعمالاً عشوائية، بل هو نتاج سياسة رسمية معتمدة من قِبَل منظومة الاحتلال، تستهدف في هذه المرحلة تحديداً التطهير العرقي للمنطقة (ج)، التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة. هذه السياسة تعدّ جزءاً أساسياً من مشروع استعماري أكبر، يسعى لمحو وجودنا الوطني على أرضنا”.
وتابع دلياني: “في شهر تشرين اول/أكتوبر 2024 فقط، نفّذ المستوطنون ما لا يقل عن 1,490 جريمة إرهابية ضد المدنيين من ابناء شعبنا، شملت جرائم إطلاق نار، وإحراق الممتلكات، وتدميرها، وكل ذلك تحت حماية مباشرة من قوات جيش الاحتلال. وحدة ‘حدود الصحراء’ التابعة لجيش الاحتلال، والتي تتكون بشكل رئيسي من مستوطنين، تمثل نموذجاً صارخاً للشراكة المؤسسية بين جيش الاحتلال وميليشيا إرهاب المستوطنين”. وأكد دلياني أن “هذه الميليشيات هي امتداد لجيش الاحتلال، مزوّدة بأسلحة عسكرية متطورة وتعمل في ظل حماية من اي تبعات قانونية، مستفيدة من سياسات حكومة نتنياهو المتطرفة. هذه السياسات تعمّق الفصل العنصري وتُدخل المنطقة في فصل جديد من الإبادة الجماعية أمام أعين المجتمع الدولي”.
وأضاف القيادي الفتحاوي أن توزيع 120,000 بندقية على المستوطنين، وإعلان الضفة الغربية “منطقة قتال”، وإغلاق المناطق المحيطة بالمستوطنات غير الشرعية بذريعة “المناطق العسكرية المغلقة” يشير بوضوح إلى مخطط ممنهج لتهجير شعبنا قسرياً من تلك المناطق المحتلة. وأوضح دلياني أن هذه الاستراتيجية تتماشى مع ما يُعرف بـ”الخطة الحاسمة” التي أعلنها قبل سبع سنوات وزير المالية الحالي في حكومة الاحتلال، المكلف بملف الضفة الغربية بتسلائيل سموتريتش، والتي تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين وفرض الضم كواقع سياسي دائم.
وحذّر دلياني من التداعيات الخطيرة لهذه السياسات، خصوصاً في ضوء التطورات السياسية في الولايات المتحدة، قائلاً: “عودة ترامب وارتباطه بمليارديرات صهاينة متطرفين مثل مريم أديلسون يمثل تهديداً وجودياً للشعب الفلسطيني. فدعم أديلسون المالي لحملة ترامب، كمثال، مرتبط بشروط واضحة تهدف إلى ضم الضفة الفلسطينية المحتلة، على غرار دعم زوجها الميت، شيلدون، لترامب مقابل نقل السفارة الأميركية إلى القدس”.
ورغم قرار محكمة العدل الدولية الذي اكد ان الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني وطالب بإنهائه فوراً وتعويض الضحايا، إلا أن دولة الاحتلال تستمر في تحدي القانون الدولي. وفي ظل صمت الحكومات الغربية، بل ودعمها المباشر أحياناً، تواصل دولة الاحتلال تعزيز توسعها الاستعماري بلا رادع، مما يهدد العدالة العالمية وحقوق الإنسان في جوهرها.
𝐈𝐬𝐫𝐚𝐞𝐥𝐢 𝐒𝐭𝐚𝐭𝐞-𝐁𝐚𝐜𝐤𝐞𝐝 𝐒𝐞𝐭𝐭𝐥𝐞𝐫 𝐌𝐢𝐥𝐢𝐭𝐢𝐚𝐬 𝐀𝐜𝐜𝐞𝐥𝐞𝐫𝐚𝐭𝐞 𝐀𝐧𝐧𝐞𝐱𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧 𝐚𝐧𝐝 𝐄𝐭𝐡𝐧𝐢𝐜 𝐂𝐥𝐞𝐚𝐧𝐬𝐢𝐧𝐠 𝐏𝐥𝐚𝐧𝐬
𝐉𝐞𝐫𝐮𝐬𝐚𝐥𝐞𝐦, 𝐏𝐚𝐥𝐞𝐬𝐭𝐢𝐧𝐞
November 16, 2024
ملخص باللغة العربية وروابط نشر وسائل التواصل الاجتماعي
في نهاية البيان
Fateh’s Reformist Democratic Faction highlights with utmost urgency the escalation of Israeli settler terrorism and the systematic arming and mobilization of state-backed militias, sanctioned and empowered by the Israeli government. These developments constitute a calculated Israeli strategy aimed at accelerating the war crime of ethnic cleansing in occupied Jerusalem and the rest of the West Bank, systematically advancing annexationist objectives and entrenching the structural apparatus of Israel’s apartheid regime.
Spokesperson Dimitri Diliani of Fateh’s Reformist Democratic Faction emphasized: “The surge in settler terrorism is neither sporadic nor isolated—it is a premeditated policy supported by the Israeli state, targeting, at the current stage, the ethnic cleansing of Area C l, which comprises 60% of the occupied West Bank. This forms a cornerstone of a broader colonial agenda to erase our presence from our homeland.”
Diliani detailed the scale of this systemic violence: “In October 2024 alone, settlers carried out at least 1,490 crimes of terrorism against Palestinian civilians, ranging from indiscriminate shootings to widespread arson and property destruction, all under the explicit protection of Israeli occupation forces. Israeli Occupation Army units such as the ‘Desert Frontier,’ composed of radical colonial settlers, epitomize this institutionalized partnership in settler terrorism.”
He further noted: “These Israeli militias are not rogue elements; they function as extensions of the Israeli occupation forces, wielding military-grade weapons and operating with complete impunity. Emboldened by the extremist policies of Netanyahu’s coalition, these actions form yet another chapter of genocide unfolding in full view of the international community.”*
The distribution of 120,000 rifles to these Israeli terrorist militias, the declaration of the West Bank as a “combat zone,” and the creation of closed military zones around exclusively Jewish illegal colonial settlements underscore a coordinated effort to forcibly displace Palestinians. This strategy aligns with the notorious ‘Decisive Plan’ announced by the current Israeli finance minister, an ideologue tasked with overseeing the colonization of the occupied West Bank, whose objective is to double the settler population while formalizing annexation policies.
Diliani issued a stark warning about the broader implications of these policies, particularly in light of shifting U.S. political dynamics: “The re-emergence of Trump and his alignment with ultra-Zionist billionaires like Miriam Adelson signals an existential threat to the Palestinian people. Adelson’s financial backing of Trump is directly tied to demands for the annexation of the occupied West Bank, following the precedent of her dead husband’s influence in relocating the U.S. Embassy to Jerusalem. This quid pro quo illustrates the colonial alliance driving the ongoing genocide of the Palestinian people.”
Despite the International Court of Justice’s (ICJ) recent ruling deeming Israel’s occupation illegal and demanding immediate cessation and reparations, Israel continues to defy international law. Enabled by Western silence and, in many cases, direct support, it advances its colonial expansion with impunity, perpetuating a system of genocide, ethnic cleansing and apartheid that threatens the very fabric of global justice and human rights.
————————————————-
For media inquiries and further information, please contact:
Dimitri Diliani
Revolutionary Council Member,
Fateh’s Reformist Democratic Faction’s Spokesperson
WhatsApp: +970592608876
X: @dilianidimitri
Instagram: @dilianidimitri
Thread: @dilianidimitri
—————————————-
Links:
Thread: https://www.threads.net/@dilianidimitri/post/DCaffHWqElm?xmt=AQGzIkNcp8fIWDK86uO3m67xCgksNoLkJI9uROjbYw6zaA
Instagram: https://www.instagram.com/reel/DCafCAfKVjt/?igsh=a2cyMDVka3RiMmR4
Telegram: https://t.me/c/2368157173/240
الملخص بالعربية
يتناول بيان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح اعلاه النقاط التالية:
– *تصاعد إرهاب المستوطنين بدعم وحماية حكومة الاحتلال*:
– ميليشيات المستوطنين الإرهابية تُسارع في تنفيذ جرائم تطهير عرقي في القدس وبقية الضفة الفلسطينية المحتلة
– هذه الميليشيات تُزوَّد بالأسلحة من قبل دولة الاحتلال، وتحظى برعاية وبحماية سياسية وعسكرية من المؤسسات الاسرائيلية الرسمية
– *سياسة ممنهجة لتسريع جريمة الحرب*:
– تصاعد الإرهاب الاستيطاني ليس حدثًا عشوائيًا بل سياسة رسمية تهدف إلى تطهير منطقة (ج) التي تشكل 60% من الضفة الفلسطينية المحتلة.
– هذه السياسات جزء من استراتيجية استيطانية تهدف إلى محو الوجود الفلسطيني وتعزيز التوسع الاستيطاني.
– *تفشي الجرائم الإرهابية المستوطنية*:
– في تشرين الأول/أكتوبر 2024، سجلت ما لا يقل عن 1,490 جريمة إرهابية ارتكبها المستوطنون ضد المدنيين من ابناء شعبنا، شملت إطلاق نار، حرق وتدمير الممتلكات، وكل ذلك تحت حماية جيش الاحتلال.
– وحدة ‘حدود الصحراء’ التابعة لجيش الاحتلال، التي تتكون بشكل رئيسي مستوطنين متطرفين، تمثل نموذجًا على الشراكة بين مؤسسات الاحتلال الرسمية وإرهاب المستوطنين.
– *ميليشيات المستوطنين امتداد لجيش الاحتلال*:
– ميليشيات المستوطنين تعمل كامتداد للمؤسسة العسكرية لدولة الاحتلال، مزوَّدة بأسلحة متطورة وحماية من اي تبعات قضائية
– هذه الميليشيات الارهابية الاسرائيلية تستفيد من السياسات المتطرفة لحكومة الاحتلال في تعميق الفصل العنصري والإبادة الجماعية في الضفة الفلسطينية المحتلة
– *تسليح ميليشيات المستوطنين و “الخطة الحاسمة”*:
– توزيع 120,000 بندقية على المستوطنين الإرهابيين، وإعلان الضفة الغربية “منطقة قتال”، يشيران إلى مخطط ممنهج لترحيل شعبنا من أرضه.
– هذه السياسات تتماشى مع ما يُسمى بـ “الخطة الحاسمة” التي أعلنها سموتريتش عام ٢٠١٧ وتهدف إلى مضاعفة أعداد المستوطنين وفرض الضم كواقع سياسي دائم في الضفة الغربية.
– *التداعيات السياسية الدولية*:
– تزايد التأثير السياسي لأصحاب الأعمال الصهاينة الداعمين لارهاب المستوطنين في الولايات المتحدة على مكونات النظام السياسي ليشكل ذلك تهديدًا وجوديًا على شعبنا الفلسطيني.
– دعم هؤلاء الأفراد لسياسات ضم الضفة الغربية يعزز تحالفات استعمارية تهدف إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
– *التحدي المستمر للقانون الدولي*:
– رغم قرارات محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، تواصل دولة الاحتلال تحدي هذه القرارات.
– صمت المجتمع الدولي بل ودعمه أحيانًا يسمح لدولة الاحتلال بالاستمرار في توسعها الاستعماري، مما يعمق انتهاكات حقوق الإنسان ويهدد العدالة الدولية.