متى سينزل الستار.. ناهض زقوت

تعب الممثلون .. من اهتزاز الخشبة
ولم يتعب أصحاب الخيوط السوداء
ما زالوا يحركون، ويتحركون .. مع بوصلة الريح
لم تسقط الأمطار .. رغم البرق والرعود
يقصف الرعد مع ومضة البرق .. فتهتز البيوت، وتتهاوى .. لتحمى الأجساد من العذاب
ما زلنا شيخ الجامع يصلي صلاة الاستسقاء، وخلفه الراجفون يقولون ٱمين .. ولم ينزل الماء من السماء
تعبنا من الاستنجاد والمناشدات .. والصوت غاب بين الركام .. لا أمل أن ينزل الماء من السماء .. فاكتفينا بسماع صوت الرعد .. والدفء بومضة البرق
في الصباح نجمع قطرات الندى .. لكي نبقى أحياء .. ونأكل حشاش الأرض .. لكي نبقى أحياء ..
صوت الرعد قادم تهتز له الجدران .. فيأتي البرق ساطعا .. لكي ينهي الحياة
كفى للظواهر الصوتية .. لم يعد ثمة مجال في تغيير المناخ .. والخيام سنة حيارى الطقس المتقلب ..
ناهض زقوت
غزة: اليوم ال553 للحرب 2025

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com