الصراحة راحة!.. أ.د. ناصر الصوير

الخط المستقيم هو أقرب طريق بين نقطتين! ولأنكم لا تحبون الصراحة! وتعشقون الطرق الملتوية! وتتلذذون بالكلام المعسول! فأنا سأقول لكم من آخر السطر لعلكم تعقلون! الموضوع نهائياً ليس موضوع تسليم سلا..ح ا.لمقا.و.مة! فلا هو بالنو.وي ولا بالكيما.وي ولا بالفرط صوتي! فالجميع يعلم أن ا.لمقا.و.مة التي أشهد وأكون ابن حرام لو لم أصفها بالبا.سلة خاضت على مدار ١٥ شهر متواصلة مقا.و.مةً استخدمت فيها كل ما تملك من عدة وعتاد معظمه تصنيع محلي بأيدي المقا.و.مين أنفسهم! مقابل ترسانة سلا..ح عالمية ضخت لجيييشش ا.لا.حتلا.ل كل ما يلزمه من أ.سلللحة وذ.خا.ئر وصو.ا.ر..يخ ومعدات بل وطا.ئر.ا.ت ومد.ا.فع ووسائل ا.ستخبا.ر..اتية متنوعة قدمتها معظم دول العالم المتواطئة! الموضوع يا سادة معقد جداً فالضاغط منذ بداية ا.لحر.ب على د.و.لة ا.لكيا.ن ا.لصهههيو.ني هو وجود أسراهم في قبضة ا.لمقا.و.مة! لذلك يحاولون تخليصهم بشتى الوسائل والطرق! السؤال: ماذا لو قامت ا.لمقا.و.مة بعقد هد.نة وانتهت بتسليم كل ا.لأ.سر..ى ا.لصههها.ينة! ماذا بعد؟! هذه الماذا بعد هي جوهر النقاش ومحور العقدة! المسألة فعلاً في غاية التعقيد! ماذا يضمن للممقا.و.مة أن تتوقف د.و.لة ا.لا.حتلا.ل عن حر.بها ومساعيها للققضا.ء على ا.لقطا.ع كاملاً ومن فيه اذا تم تسليم ا.لأ.سر..ى ا.لصههها.ينة؟! المعضلة أن د.و.لة ا.لكيا..ن تضع أر.و.اح الشعععب الأعزل ثمناً لاصرار ا.لمقا.و.مة على مطالبها فنرى حر.ب الا.با..دة وا.لتط.هير العر.قي على أشدها حتى وأنا أكتب هذه الكلمات! كان الله في عون غز.ة وشععب غز.ة ومقا.و.مة غز.ة!