المجلس المركزي لأولياء الأمور في مدارس الأونروا – قطاع غزة – يعرب عن دعمه الكامل ومساندته للأونروا بكافة برامجها

غزة -البيادر السياسي:ـ أعرب المجلس المركزي لأولياء الأمور في مدارس الأونروا – قطاع غزة – عن دعمه الكامل ومساندته لوكالة الأونروا بكافة برامجها، وخاصة برنامج التعليم، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة التربية والتعليم في الوكالة، من أجل ضمان استمرارية العملية التعليمية، سواء عبر التعليم الوجاهي أو الإلكتروني، في ظل الظروف الإنسانية الطارئة والقاسية التي نعيشها
وأشاد المجلس في بيان صحفي وصل نسخة منه لوسائل الإعلام بالدور الحيوي والمركزي الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، باعتبارها الشاهد الدولي على نكبة الشعب الفلسطيني، والجهة الأممية المعتمدة والوحيدة القادرة على تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية والإغاثية لأكثر من مليوني لاجئ في قطاع غزة، بكل شفافية وعدالة*.
وأعرب المجلس عن رفضه المطلق
والقاطع لأي محاولات لاستبدال الأونروا بأي جهة أممية أو غير أممية، مؤكدة أن الأونروا هي الجهة الوحيدة المخوّلة بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وهي تملك البنية التحتية والإدارية اللازمة لذلك، والتي تشمل أكثر من 450 مركز توزيع، ومئات الموظفين المختصين في مجالات الإغاثة والخدمة الاجتماعية.*
وعبر المجلس عن تقديره الكبير لدائرة شؤون اللاجئين التي تبذل جهودًا متواصلة في التواصل مع الدول المانحة، من أجل ضمان استمرارية التمويل للأونروا، مشددة على أهمية استمرار هذا الدور الدبلوماسي والوطني في دعم صمود اللاجئين وحقوقهم المشروعة*.
وتوجه المجلس بالشكر والتقدير لكافة الفعاليات والمؤسسات والمجتمعات المحلية والدولية التي تواصل دعمها لوكالة الأونروا، داعية بتوحيد الجهود لحمايتها من حملات التشويه والاستهداف، ولضمان استمرارها في تقديم خدماتها وفق التفويض الأممي
وأكد المجلس على ضرورة عودة إدارة الأونروا عن قرارها الأخير بمنح إجازة بدون راتب لأكثر من 600 موظف من موظفيها ممن اضطرتهم الظروف القهرية للخروج من قطاع غزة بصحبة أبنائهم المصابين، أو لتلقي العلاج خارج القطاع بعد إغلاق المعبر، وهو أمر خارج عن إرادتهم بالكامل ، مشيرا إلى أن هؤلاء الموظفون يمكنهم أداء مهامهم من خلال التعليم الإلكتروني، ولا يجوز تحميلهم تبعات إنسانية خارجة عن سيطرتهم*.
وختم بيان المجلس أن وقوفه خلف الأونروا هو وقوف مع حق العودة ومع قضية اللاجئين، ومع كرامة أبنائنا في المدارس والمخيمات، حتى تحقيق الحرية والعودة والاستقلال.*