البيرة: وقفة إسنادية للأسرى وإحياء لذكرى تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وانطلاقة جبهة النضال الشعبي

 البيرة- البيادر السياسي:ـ نظمت مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي، اليوم الأربعاء، وقفة إسنادية دعمًا للأسرى ولأهالي قطاع غزة، وإحياءً للذكرى الـ60 لتأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ولانطلاقة جبهة النضال الشعبي، وذلك في ساحة مركز البيرة الثقافي بمدينة البيرة.

وفي كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، طالبت عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” دلال سلامة بوقف العدوان والإبادة بحق شعبنا في قطاع غزة، ورفض كل المحاولات والمؤتمرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت سلامة إلى أن الاتحاد العام للمرأة تأسس ليكون إطارًا نضاليًا للدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية، التي كانت ولا تزال شريكة أساسية في ميادين الكفاح الوطني، في ظل الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال ومستعمروه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وشددت على أن دور المرأة حاضر بقوة في كافة مراحل ومحطات النضال الفلسطيني، مؤكدة التمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها حق العودة، واستمرار الضغط الدولي لوقف الحرب على غزة، إلى جانب دعم قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدور الوطني للمرأة الفلسطينية في ظل استمرار الاحتلال.

وأضافت: “نؤكد تمسكنا بالوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي والوعي الجمعي، باعتبارهما صمام أمان للمشروع الوطني الفلسطيني”.

من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومنسق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف، في كلمة مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية، أن ما يتعرض له شعبنا في الضفة من هدم وقتل وتنكيل لن يكسر إرادته في مواصلة النضال من أجل الحرية والاستقلال.

وأضاف: “نقف اليوم دعمًا لأسرانا الذين يواجهون أقسى أشكال التعذيب والانتهاكات في سجون الاحتلال، ونطالب بفضح جرائم الاحتلال ووقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعبنا”.

وأشار إلى تضحيات المرأة الفلسطينية، التي قدمت الشهيدات والأسيرات في سبيل حرية الوطن، مستذكرًا الدور النضالي البارز الذي قدمته جبهة النضال الشعبي على مدار مسيرتها.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي حكم طالب، إن الجبهة قدمت مسيرة نضالية غنية بالعطاء، ولعبت منذ انطلاقتها دورًا وطنيًا فاعلًا، وتمسكت بالثوابت الفلسطينية.

وأوضح أن الجبهة ساهمت في الحفاظ على القرار الوطني المستقل، وسعت إلى تحويل قضية شعبنا من قضية إنسانية إلى قضية تحرر وطني لشعب يناضل من أجل استرداد حقوقه المشروعة، وعلى رأسها العودة والحرية والاستقلال.

وأكد طالب أن الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون يوميًا معارك صمود في مواجهة السياسات العنصرية والإجراءات القمعية، داعيًا إلى توسيع نطاق المشاركة الشعبية لدعمهم وإسنادهم في معركتهم المستمرة.