“أوقفوا سرقة المساعدات.. كفى استغلالاً لغزة!”.. بقلم/ جمال سالم
لا تقتل الحرب وحدها… الجشع أيضًا يقتل. 
نساء وأطفال وشيوخ يموتون من الجوع والمرض، بينما تُسرق المساعدات الإنسانية وتُباع في الأسواق بأسعار خيالية! في وقت يحتاج فيه الناس إلى كل ذرة دعم، تُحتجز الشاحنات المحمّلة بالدواء والغذاء، ويُعاد بيع محتواها للناس الجائعين بأضعاف الثمن.
المساعدات تُنهب علنًا! 
تُمنع الشاحنات من الوصول إلى المستحقين، ويُعاد توجيهها إلى مخازن التجار.
الدواء يُخزن بدل أن يُوزع، والمريض يُترك يصارع الموت. 
الأسواق تحوّلت إلى ساحة استغلال وجشع: • الخضار والخبز بأسعار نار! •
رواتب الموظفين مفقودة!
• لا دواء، لا وقود، لا سيولة نقدية!
• الفقراء يتسوّلون أبسط حقوقهم!
أين الضمير؟ أين الرقابة؟ من يوقف هؤلاء “تجار الدم” الذين حوّلوا معاناة غزة إلى أرباح شخصية؟ من يضع حدًّا لهذا الاستهتار بحياة الناس وكرامتهم؟
في هذه الحملة، نطالب بـ: 
كشف ومحاسبة المتورطين في سرقة وتخزين المساعدات.
فرض رقابة صارمة على الأسواق ومنع احتكار التجار.
توزيع فوري وعادل للدواء والطعام والاحتياجات الأساسية لكل محتاج.
إشراف شعبي ورقابي على كل آلية توزيع.
غزة تقاوم القصف، وتواجه الحصار، وتصبر على الخذلان… لكنها لن تسكت عن سرقة رغيفها من الداخل.
هذه الحملة دعوة لكل ضمير حر، ولكل إعلامي وصاحب منصة وصوت: شاركوا، انشروا، تحدثوا… كفى صمتًا! #غزة_تنزف #أوقفوا_تجار_الدم #ساعدوا_غزة_بصدق #لا_لسرقة_المساعدات #غزة_في_القلوب
رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث في غزة
