فدا يندد بالعدوان الإسرائيلي الغادر والجبان على دولة قطر الشقيقة

رام الله- البيادر السياسي:ـ قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” إن العدوان الإسرائيلي المرفوض والمدان على دولة قطر الشقيقة دليل آخر على الطبيعة العدوانية والتوسعية الإسرائيلية وعلى حجم الاستهتار والاستهانة التي باتت تتنتهجها إسرائيل مع دول ومنظمات العالم بما فيها دول المنطقة وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” أن هذا العدوان الغادر والجبان دليل آخر كذلك على عدم رغبة إسرائيل بالسلام بأي شكل من أشكاله بما في ذلك ما سمي بـ “السلام والازدهار الاقتصادي” الذي روجت له مع وكيل نعمتها الإدارة الأمريكية شريكتها في هذا العدوان وفي غيره من الاعتداءات التي طالت من قبل ولا زالت كلا من لبنان وسوريا واليمن.

وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر وعلى باقي الدول العربية الشقيقة المذكورة، علما أن تاريخ الكيان الإسرائيلي، ومنذ قيامه، حافل بسلسلة طويلة من هذه الاعتداءات، ما كان له أن يحدث لولا الضعف، والتقاعس، وفي كثير من المرات التواطؤ، الذي مارسه بعض أركان النظام الرسمي العربي تجاه القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية، وما العدوان الإسرائيلي الذي لم يتوقف يوما على شعبنا الفلسطيني، بما فيه حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة والجرائم الإسرائيلية المتواصلة في القدس والضفة الغربية، إلا أكبر مثال على ذلك.

إن ما جرى في قطر ويجري في لبنان وسوريا واليمن، ومعه الإعلان الصريح والوقح من جانب نتنياهو حول ما أسماها “إسرائيل الكبرى”، يجب أن يكون مدعاة لرص الصف العربي وتوحيد الموقف العربي خلف الأمن القومي العربي المشترك، وخلف القضايا العربية المشتركة وعلى رأسها قضية استعادة الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل وفي مقدمتها أراضي دولة فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني وقيادته من أجل تحقيق ذلك ومواجهة الصلف والعنجهية الإسرائيلية.

وأكد “فدا” أن هذا يعني تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك والعودة مجددا لتجريم التطبيع مع إسرائيل وإنهاء أية اتفاقات أو علاقات معها وإلى استخدام المقدرات العربية، من علاقات ونفط وغاز وثروات أخرى، كأوراق ضغط على وكيل نعمتها الولايات المتحدة وباقي داعميها من دول الغرب وفي مقدمتها بريطانيا، من أجل الكف عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم لإسرائيل وفرض عقوبات عليها ما لم توقف حرب الإبادة على غزة والعدوان على الضفة وباقي الاعتداءات الأخرى وتنصاع لارادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تقضي بتجسيد حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com